اشتعال الصراع علي مقعد رئاسة الاتحاد السكندري

اشتعل السباق في انتخابات نادي الاتحاد السكندري مع تقدم 21 مرشحا علي مقاعد العضوية والنائب والرئيس وذلك بعدما تم غلق باب الترشيح رسميا.
وتقدم علي مقعد الرئيس الثلاثي الدكتور عفت السادات رئيس النادي المعين ودكتور شريف الحلو ودكتور عاصم سعد عبدالله.
وعلي منصب نائب الرئيس تقدم ثلاثة مرشحين ايضا هم ابراهيم شعبان وياسين عبد العال وسمير عبد الحميد.
وفي العضوية فوق السن تقدم هشام حسن واحمد العراقي وشريف ابراهيم وهاني سرور وشريف منصور واحلام الشامي ومحمد البورسعيدي ومصطفي حسين وهشام الطيب. وبالنسبة للعضوية تحت السن تقدم محمد سامي ووائل اسماعيل وأحمد فتحي ونهي الملاح و محمد البحيري.
وجاء ترشيح الحلو علي مقعد الرئاسة ليشعل السباق في الانتخابات المقبلة علي مقعد الرئيس خاصة ان ترشحه كان مفاجأة بالنسبة للكثيرين.
من جانبه ابدي السادات ثقته الكبيرة في الحصول علي ثقة الجمعية العمومية بالنادي والفوز في الانتخابات المقبلة خاصة انه يراهن علي ما حققه من نجاح حتي الآن في قيادته للمجلس المعين.
واكد السادات انه يرحب بالمنافسة الشريفة بينه وبين اي مرشح اخر قائلا : من حق اي شخص يري انه قادر علي خدمة النادي ان يرشح نفسه..والكلمة الاخيرة تكون للجمعية العمومية.
ونفي السادات وجود اي نزاعات او اعتراضات عن ترشحه لرئاسه النادي من قبل قدامي اللاعبين في النادي وطالب بعدم الانسياق وراء الشائعات التي يتداولها الاعلام الذي وصفه ب" الباهت "والذي يسعي للاضرار بمصالح النادي.
من ناحية اخري قرر السادات استبعاد ابراهيم الشايب لاعب الفريق بعدما تحدث الاخير بشكل غير لائق عن الجهاز الفني ومجلس الادارة.
وكان السادات ضيفا باحد البرامج التليفزيونية وقام الشايب بعمل مداخلة هاتفية وانتقد الادارة والجهاز الفني مما دفع رئيس النادي لاتخاذ قرار باستبعاد اللاعب.
واكد السادات ان الشايب مجرد لاعب ولا يحق له تقييم ادارة النادي او الجهاز الفني وانه سيعاقب علي تلك التصريحات وسيتم استبعاده.
علي صعيد الصفقات الجديدة يخضع اللاعب الكاميروني كامب لفترة اختبار في النادي تحت قيادة المدير الفني الجديد لزعيم الثغر الاسباني خوان ماكيدا تمهيدا للتعاقد معه ليكون اللاعب الاجنبي الثالث بعد ضم شريف توريه وفرانسيس.