كشف بريان ويتاكر، المدون البريطانى والصحفى السابق فى «الجارديان»، عن فضيحة قطرية جديدة تتمثل فى إطلاق العديد من المواقع الإلكترونية الوهمية للهجوم على الدول العربية والخليجية، ضمن مخططها لإثارة الفوضى فى المنطقة. وأكد أن الدوحة أنشأت نحو 50 موقعًا وهميًا، يتم بثها من لندن وبروكسل، وذلك لإدارة حملة من الأخبار والتقارير المفبركة والكاذبة ضد الدول العربية والخليجية، لاسيما فيما يتعلق بالقضايا الإقليمية والدولية المختلفة. وتنتحل هذه المواقع الوهمية أسماء بارزة مثل: فوكس نيوز 24، وصنداى هيرالد، وبارلمنت ريبورت. وتقف أموال تنظيم الحمدين الحاكم فى قطر المبذولة لكل من اتخذ من الإرهاب مسلكاً له، خلف كل هذه المقار والأموال والأسلحة والدعم الإعلامى الذى تحظى به الجماعة الإرهابية، التى تعيش قياداتها مرفهة فى المملكة المتحدة. وتتوزع الأموال القطرية المشبوهة حول العالم بين حصص فى شركات ومؤسسات وأسهم وعقارات وغيرها، وتندرج هذه الاستثمارات تحت مظلة صندوق الثروة السيادية القطرى الذى يتخطى حجمه 335 مليار دولار، وتأسس فى العام 2005 وأطلق عليه اسم جهاز قطر للاستثمار. «تنظيم الحمدين» يوفر التمويل اللوجستى لجماعة الإخوان الإرهابية بلندن التى يتوزع أعضاؤها على 4 مقار للخدمة الإدارية، وذلك بعد أن أضحت لندن مركزهم الرئيسى الجديد بعد الدوحة، ويتولى مهام إدارة المركز الجديد إبراهيم منير نائب مرشد الجماعة الإرهابية الذى يتحكم فى معظم مفاتيحها فى الخارج. ويشرف منير على نشاط الجماعة ويتولى التنسيق مع القطريين، حيث عمل على إخفاء مراكز الإخوان فى لندن عبر تقديمها كمقار إعلامية لا تخص الجماعة، بل مموهة بأسماء شركات وجماعات، تركت مهمة قيادتها لأعضاء من التنظيم العالمى للإخوان من لبنان ومصر والأردن والعراق. ومن المؤسسات التى أنشأتها قطر للإخوان فى لندن وتعد من المقار الرئيسية للجماعة مؤسسة قرطبة التى يديرها القيادى بالتنظيم الدولى للإخوان أنس التكريتى، الذى أنشأ مجموعة تابعة للإخوان فى لندن تحت مسمى «مبادرة مسلمى بريطانيا».
