يعيش المرشدون السياحيين فى شرم الشيخ حالة من القلق، بعد أن تزايد أعداد العمالة غير المصرية التى دخلت سوق العمل، لتنافسهم فى قوتهم، بالمخالفة للقانون. يحدث هذا وسط حالة من التخاذل، وتجاهل إيجاد حل لهذه الأزمة. «روزاليوسف» حاورت هشام محيى، نقيب المرشدين السياحيين ■ متى انتشرت ظاهرة العمالة الأجنبية فى مجال الإرشاد السياحى؟ العمالة الأجنبية بدأت أولًا فى الفنادق، ثم تحولت إلى العمل فى الإرشاد السياحى منذ عام، بمساعدة بعض الشركات السياحية بجنوبسيناء، ضاربين القوانين واللوائح بعرض الحائط، حيث يمنعان الأجنبى من مزاولة مهنة الإرشاد. ■ ولماذا تستعين الشركات فى شرم الشيخ بالمرشدين الأجانب رغم وفرة المصريين؟ لأن المرشد الأجنبى لديه القدرة على إقناع السائح بشراء منتجات (صينية وأردنية) من البازارات المختلفة بجنوبسيناء، الأمر الذى يحقق عائدًا ماديًا لأصحاب الشركات بسبب العمولة التى يتقاضونها من أصحاب البازارات. ■ لماذا لم تقدم بلاغًا ضدهم لوزارة السياحة بصفتها المسئولة عن إصدار تراخيص مزاولة الارشاد؟ - حصل، فقد تقدمت ببلاغ رسمى إلى محافظة جنوبسيناء وشرطة السياحة منذ 6أشهر، وأرسلت عدة مخاطبات كتابية لوزير السياحة، لكن دون جدوى. ■ هل من تأثيرات سلبية على السياحة يتسبب بها المرشدون الأجانب؟ - طبعا يشكلون خطرًا كبيرًا، فعلاوة على أنهم يهددوننا فى مستقبلنا ورزقنا، فهم يسيئون لسمعة مصر، فالمرشدون الأجانب يمدون السائحين بمعلومات مغلوطة عن تاريخنا، ويشوهون فى بعض الأحيان حضارتنا ولا أعرف أين المسئولون من هذا الأمر الخطير! ■ هل هناك حصر بأعداد المرشدين الأجانب فى شرم الشيخ؟ - هناك إحصائية تؤكد أن أعدادهم تجاوزت 100 مرشد سياحى بجنوبسيناء، ويتقاضى الواحد منهم راتبًا يصل إلى 1500 دولار شهريا.