شارك الأمين العام للجامعة العربية، أحمد أبوالغيط، فى الجلسة الافتتاحية للمؤتمر السنوى لاتحاد المصارف العربية لعام 2017 والذى يعقد فى العاصمة اللبنانية بيروت تحت عنوان «توأمة الإعمار والتنمية»، وقال الوزير المفوض، محمود عفيفى، المتحدث الرسمى باسم الأمين العام أن «أبوالغيط» ألقى كلمة خلال الجلسة أشار فيها إلى الأهمية الكبيرة التى يمثلها انعقاد المؤتمر، وذلك فى إطار السعى لدفع عجلة العمل العربى المشترك فى المجال الاقتصادى والتنموى. وتابع: أن هذا التعاون العربى فى تلك المجالات تأتى لمواجهة التداعيات السلبية للتحديات التى واجهتها المنطقة العربية، وعلى رأسها وقوع نزاعات مسلحة فى عدد من الدول العربية واتساع دائرة التهديدات التى يمثلها الإرهاب والتطرف. وأوضح المتحدث أن الأمين العام أكد فى هذا الإطار على محورية الانخراط فى جهود شاملة من أجل إعادة الإعمار فى المنطقة، لافتا إلى أن تكلفة الدمار الذى صاحب الصراعات والنزاعات المسلحة التى اندلعت منذ 2011 تتجاوز 640 مليار دولار. وأضاف المتحدث الرسمى أن الأمين العام حرص على الإشارة أيضاً إلى أن الجامعة العربية مازالت تحتضن المشروع الاقتصادى الأهم فى المنطقة ألا وهو مشروع التكامل الاقتصادى الذى يستلزم الأمر اتخاذ خطوات جدية لإدخاله إلى حيز العمل والتنفيذ.