حذر وزير الدفاع الأمريكي، جيمس ماتيس كوريا الشمالية من خطورة استخدام السلاح النووى، مشيرًا إلى أن استخدامه سيقابل برد عسكرى فعال وساحق. وقال وزير الدفاع الأمريكى إن الولاياتالمتحدة لن تقبل مطلقا امتلاك كوريا الشمالية أسلحة نووية، محذرا من أن برامجها النووية والصاروخية التى تتقدم بشكل سريع ستقوض أمنها ولن تعززه. وأضاف ماتيس فى تصريحات معدة بعد محادثات دفاعية فى سول: «تأكدوا أن أى هجوم على الولاياتالمتحدة أو حلفائنا سيتم دحره. وأى استخدام للأسلحة النووية سيقابل برد عسكرى قوى سيكون فعالا وساحقًا». وزار ماتيس المنطقة الحدودية بين كوريا الجنوبية وجارتها الشمالية، وقال إن هدف الولاياتالمتحدة ليس خوض حرب مع بيونج يانج، وإنما إقناع الزعيم كيم جونج أون بالتخلى عن ترسانته النووية.. وقال ماتيس خلال زيارته للمنطقة منزوعة السلاح التى تقسم شبه الجزيرة الكورية: «مازالت الاستفزازات الكورية الشمالية تهدد الأمن الإقليمى والعالمى، على الرغم من إدانة مجلس الأمن الدولى لها بالإجماع». وأضاف: «كما أوضح وزير الخارجية ريكس تيلرسون، الحرب ليست هدفنا وإنما نزع السلاح النووى بالكامل، وبلا رجعة فى شبه الجزيرة الكورية». وقبل وصوله إلى سول اجتمع ماتيس فى الفلبين، مع نظيريه اليابانى والكورى الجنوبي، حيث اتفقوا على مواصلة تعزيز تبادل معلومات المخابرات بشأن كوريا الشمالية وتحسين عمليات التدريب. وقال مدير وكالة المخابرات المركزية الأميركية (سي.آي.إيه)، مايك بومبيو، إن كوريا الشمالية ربما تفصلها شهور عن امتلاك القدرة على ضرب الولاياتالمتحدة بأسلحة نووية، وهو السيناريو الذى تعهد ترامب بمنع حدوثه. وفرضت الولاياتالمتحدة الأسبوع الماضى عقوبات على 7 أفراد و3 كيانات من كوريا الشمالية بشأن ما وصفتها بأنها انتهاكات خطيرة لحقوق الإنسان تشمل القتل والتعذيب والعمل بالسخرة وملاحقة طالبى اللجوء فى الخارج.