رامى صبرى زور شهادة وفاة والده.. و«الموسيقيين» تسترت عليه

أمير عبدالنبى

فور إعلان قوات الأمن خبر إلقاء القبض على المطرب رامى صبرى الجمعة الماضية، بتهمة التهرب من أداء الخدمة العسكرية، دارت حالة من الجدل على مواقع التواصل الاجتماعى حول حقيقة هذا الخبر، وانتاب جمهور «صبرى» دهشة كبيرة من تصرف الفنان، فرغم قرار النيابة العسكرية بحبسه 15 يوما. إلا أن معظم جمهوره لم يصدق الخبر.
ترصد «روزاليوسف» فى السطور التالية، بالمستندات والصور، حقيقة تهرب «صبرى» من الخدمة العسكرية.

صبرى «موت أبوه وأخوه» ليهرب من شرف خدمة البلد
المطلع على شهادة الإعفاء من الخدمة العسكرية التى استخرجها «صبرى» عام 2003، سيجد أنها مدون بها سبب إعفائه من تأدية الجيش، وهو «هذا المذكور معاف نهائياً من أداء خدمة العسكرية والوطنية كونه الابن الوحيد لأبيه المتوفى» وهذا يعنى أن والد رامى صبرى متوفى، وأنه لا يوجد لديه أشقاء ذكور، وأنه معاف من الخدمة كونه العائل الوحيد لأسرته، إلا أن الحقيقة على عكس ذلك تماما.
فرامى صبرى (وعمره الآن 37 عاما أى أنه تعدى السن القانونية لأداء الخدمة العسكرية) ليس الابن الوحيد لأسرته كما تقول الشهادة، فله أخ شقيق من والده يدعى كريم صبرى؛ سبق أن ظهر معه فى أكثر من مناسبة؛ كان آخرها عيد ميلاده، كما أن والده ليس متوفياً كما تقول الشهادة، فقد سبق وأن نشر «صبرى» صوراً له مع والده ووالدته فى أكثر من مناسبة، وهو الأمر الذى يعرض رامى صبرى للمساءلة القانونية بسبب تزويره قيد عائلى رسميا وشهادة وفاة رسمية لأبيه الحى.

رامى صبرى مع ولده الذى ادعي وفاته

متهرب.. بعلم النقابة
نقابة المهن الموسيقية كانت على علم بتهرب المطرب رامى صبرى من أداء خدمته العسكرية، لكن لم تتخذ إجراءاتها القانونية تجاهه، وهو ما يخالف دورها النقابى والقانونى، ويعرض المسئولين فيها للمساءلة القانونية، لأن جزءاً من دور النقابة عدم التستر على الهاربين من الخدمة الوطنية، وتنحى المصالح الشخصية جانبًا.
يذكر أن نقابة الموسيقين نفت علمها بتزوير رامى صبرى لأى أوراق وأكدت أن المستندات الذى قدمها لهم صبرى صحيحية.

عضو بفرقته كشف سره بعد 14 سنة
هو السؤال الذى يرواد جمهور الفنان الهارب من الخدمة العسكرية، والعديد من رواد مواقع التواصل الاجتماعى.
الحكاية يكشفها نبيل المعداوى أحد عازفى الدرامز فى فرقة رامى صبرى، «روزاليوسف» التقته وسرد لها قصة إبلاغه عن الفنان الهارب من الخدمة الوطنية، «المعداوى» قال: «من عدة أشهر عرضت على رامى صبرى أن يحيى حفلا فى شرم الشيخ، فوافق وتلقى مدير أعماله «عربون» قدره 20 ألف جنيه، وبعد فترة أعلن رامى صبرى عن عدم إحيائه الحفل، بعد أن كبد المنظمين مبالغ كبيرة على الدعاية له، فطلبت منه أن يرد لى مبلغ العربون الذى تقاضاه، فرفض «صبرى» الاستجابة، ما دفعنى إلى الذهاب إلى نقابة الموسيقيين كى اشكوه، فلم يحركوا ساكنا، فشكوته إلى شركته المنتجة، فلم تستجب».
«المعداوى» أضاف أنه حاول الضغط على رامى صبرى بشتى الطرق من أجل إجباره على رد المبلغ الذى تقاضاه، وعندما فشل قرر كشف سر تزويره شهادة الخدمة العسكرية، الذى كان يعرف به من فترة كبيرة.
وأوضح «المعداوى»: «اتجهت إلى نقابة الموسيقيين مرة أخرى، ولكن لكى أبلغ عن تهرب رامى صبرى من الخدمة العسكرية، وأخبرتهم أن شهادة الجيش التى قدمها «صبرى» إلى النقابة مبنية على أوراق رسمية مزورة، فجاء رد النقابة على أن الشهادة سليمة، ولم يتخذوا ضده اى إجراء».
«المعداوى» أكد أنه لم يبلغ عنه الأمن كما يتردد، ولم أبتزه كما يقال، فقط كنت أحاول الضغط عليه لرد مبلغ ال 20 ألف جنيه الذى تقاضها بغير حق عن حفل لم يحيه.

مع شقيقه كريم