انتشر علي الموقع الاجتماعي الفيس بوك عدد من الحملات التي حملت اسم رمضان بعد الثورة والتي طالبت أن نستغل الشهر الفضيل للتغيير وهناك حملات طالبت بالاستمرار في الثورة ،والمطالبة بمحاكمات عادلة لرموز النظام بينما اهتمت الغالبية بالدعاء لأسر شهداء الثورة بالصبر والسلوان، اما الالطف ما دعا له جروب رمضان بعد الثورة.. ثورة تغيير في مبادئ الشعب والذي طالب بجهاد النفس.. وتعليم الموظفين الأمانة والإتقان، واكساب الحرفي إتقان صنعته والمعلم مهارة التعامل مع التلاميذ والمسلمين الاقتداء بالصحابة فرمضان تربية و جهاد نفس ومدرسة أخلاق. من جانبة دعا جروب رمضان ثورة التغيير الي الثورة ثورة في رمضان حتي النصر . نصر عالنفس.. والهوي.. والدنيا.. رمضان هيغيرنا، كذلك حمل جروب أول رمضان بعد الثورة انه علينا كمسلمين الاهتمام بالصوم والصلاة والذكاء ومراعاة المحتاجين. قاطعوا المسلسلات لصالح الشهداء دعوات وحملات عديدة انتشرت علي صفحات الموقع الاجتماعي الفيس بوك دعوات منذ بداية شعبان واستمرت حتي الآن تطالب بالغاء مسلسلات شهر رمضان وتوجيه ميزانيتها لمصابي الثورة ووجه أدمن الصفحة دعوة لإلغاء مسلسلات رمضان وتخصيص ميزانيتها التي كانت تصل إلي نصف مليار جنيه لصالح أسر شهداء ومصابي ثورة 25 يناير. كشف المؤيدون لهذه الدعوات ان حق الشهداء علينا ان نقاطع هذه الاعمال الدرامية احتراما لدمائهم وتوجية هذه الاموال لصالح صندوق التبرعات الخاصة بأسر الشهداء، نجحت هذه الجروبات في كسب العديد من المؤيدين الذين اكدوا ان اجور العاملين في هذه المسلسلات بدءا من النجوم والمخرجين وصولا بالفنيين تصل لارقام خيالية بالملايين وهم بذلك لا يختلفون عن رموز النظام الفاسد وجميعهم يعملون بمبدأ "خذ الفلوس واجري "علي حد قولهم وهذا ما يجب القضاء عليه. في المقابل ناشدت عدد من هذه الجروبات أجهزة الكسب غير المشروع التحري عن مصدر الثروات الطائلة للفنانين والمنتجين ، الذين لا يتوانون عن إنفاق الملايين علي إنتاج أعمال درامية هابطة تفسد العقل والذوق العام للشعب المصري..