تواصل أجهزة الأمن تحرياتها للكشف عن هوية العناصر التي قدمت دعما للمسلحين بالذخيرة في هجوم العريش.. وجرت لقاءات مكثفة بين الجيش والشرطة لتنفيذ خطة تأمين العريش وإحكام السيطرة علي المنافذ الرئيسية بالمحافظة وملاحقة العناصر التي نفذت الهجوم وكشف أي اتصالات مع جهات خارجية. وفي تطور لاحق لأحداث الهجوم المسلح علي قسم ثان العريش قامت طائرة يعتقد أنها تابعة لقوات متعددة الجنسيات بالتحليق فوق مبني قسم ثان العريش لاستطلاعه المبني والمنطقة المحيطة به والتصوير الجوي لموقع الأحداث التي دارت بين المسلحين وأجهزة الأمن المدعومة بالمدرعات.. ويأتي ذلك ضمن التقرير الشهري الذي تقوم به لجان التحقيق الدوري الذي تزامن مع أحداث قسم ثان العريش هذا الشهر. وأكد اللواء السيد عبدالوهاب مبروك محافظ شمال سيناء أن جثة الفلسطيني الذي توفي متأثرا بجراحه تم إخراجها بالتنسيق مع الأجهزة الأمنية ولم يتم خطفه كما تردد.. وأن ذويه ينوون دفن الجثة في قطاع غزة باعتباره من سكان القطاع. من جهة أخري أكد مصدر طبي بمستشفي العريش العام أنه تم علاج 5 من المصابين المدنيين وخرجوا من المستشفي وتم نقل مصاب فلسطيني إلي الإسماعيلية ومنها إلي القاهرة لاستكمال علاجه.. بينما لم يتبق بالمستشفي سوي مصابين اثنين فقط من بينهم فلسطيني الجنسية. وحول البيان الصادر عمن يسمي تنظيم القاعدة في شبه جزيرة سيناء قال اللواء السيد عبدالوهاب مبروك: إنه لا أحد يعرف مصدر البيان.. مشيرا إلي أن هناك جهودا تتم علي أرض الواقع تتعلق باسقاط الأحكام الغيابية سواء العسكرية أو الجنائية.. كما تم الإفراج عن المعتقلين وإنهاء مشكلة الموقف التجنيدي لعدد كبير من أبناء سيناء. وأشار المحافظ إلي أن الدولة عازمة علي الاستمرار في تنمية سيناء وناشد أبناء سيناء التصدي لأي محاولات تقوم بها عناصر تهدف إلي النيل من سيناء.