فوضى المجازر تحت سيطرة «الرقابة»

قبل أيام من حلول عيد الأضحى المبارك تزداد المخالفات التى ترتكب من قبل المجازر وتجار الأضاحى، ما يتسبب فى تهديد حياة المواطنين بتقديم لهم لحوم غير صالحة للاستخدام الادمى، كل تلك الأمور تضعها أجهزة الدولة فى اعتبارها، فهيئة الرقابة الإدارية، شنت، أمس الأول، حملة مكبرة على المجازر الحكومية بمحافظات الجمهورية، فى ذات التوقيت، للوقوف على حالات المجازر قبيل عيد الأضحى، والتعرف على حالة النظافة، تنفيذا لتكليفات الرئيس بمتابعة تقديم الخدمات الأساسية للمواطنين على مدار اليوم.
وأكد عضو بهيئة الرقابة الإدارية أن الحملات المفاجئة شملت 26 مجزرا بالجيزة والقاهرة، إضافة إلى 25 مجزر بالمحافظات المختلفة، وتهدف الحملات إلى الوقوف على مدى حالة النظافة، وعدد الأطباء الموجودين داخل كل مجزر والشهادات الصحية، والتأكد من استخدام الأسلوب الصحى الخاص بالتخلص من الذبح وتأمين الأختام.
وأوضح عضو الرقابة ل«روزاليوسف» أن تلك الحملات تأتى فى إطار الاهتمام بمشاكل المواطنين والجزارين، حيث تضم كل حملة مسئولا من الطب البيطرى، كما تم لأول مرة اصطحاب أحد مسئولى الأحياء بالإدارة والتنظيم، للتعرف على الحالة الإنشائية للمجزر، واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة باستخدام حق الضبطية القضائية للطبيب المتواجد ضمن أعضاء الحملة.
ورافقت «روزاليوسف» الحملة فى حلوان، حيث استمع عضو الهيئة إلى شكاوى الجزارين لعدم صلاحية الأحواض داخل المجزر التى قام الجزارون بإنشائها على نفقتهم الخاصة. بالإضافة لغياب المراوح وكافة أشكال الصرف الصحى، ونقص العمالة وضعف المياه. كما طالبوا بتجديد الأختام، فى حين ناشدهم مسئول مديرية الطب البيطرى بالتحلى بالصبر لحين تسليم الاختام للمحافظات كافة فى نفس الوقت.
وتساءل عضو هيئة الرقابة الإدارية عن حالة الميزان الذى تغطيه الأتربة والمخلفات، مما يعنى عدم استخدامه، فأوضح مدير المجزر أن الوزن «بالنظر والتقييم» نتيجة عدم وجود ميزان. رغم إبلاغهم مديرية الطب البيطرى بعدم وجوده منذ 3سنوات، فأصرت الحملة على تحرير محضر بالواقعة. تفاصيل ص 5