فى حلقة من حلقات طويلة للتآمر القطرى على البحرين والدول العربية، نشر التليفزيون البحرينى، تسجيلاً لمكالمات هاتفية بين رئيس وزراء قطر السابق حمد بن جاسم، وإرهابيين بحرينيين ينسقون فيه لزعزعة استقرار البحرين عام 2011. وكشفت إحدى المكالمات بين حمد بن جاسم والأمين العام السابق لجمعية الوفاق المنحلة على سلمان، مشروعاً قطرياً لقلب نظام الحكم فى البحرين، كما تبرأ حمد بن جاسم فى المكالمة من قوات درع الجزيرة التى دخلت إلى البحرين بناء على طلب المنامة لحماية استقرار المملكة.. وعرف بن جاسم بإدارته للملفات التآمرية على الدول العربية فى أحداث ما يسمى «بالربيع العربي»، إذ كان يشرف شخصياً على تنفيذ مخططات قلب نظام الحكم فى الدول العربية، بالتعاون مع الأمير السابق لقطر فيما عرف ب«تنظيم الحمدين».. وكشفت مكالمة مسربة بين بن جاسم، والرئيس الليبى الأسبق معمر القذافي، تآمر قطر على السعودية، وسعيها إلى تقسيمها لدويلات عدة.. وكشف رئيس الوزراء القطرى السابق أن «الأمريكيين يعملون على استراتيجية مفادها أن السعودية يجب أن تقسم إلى ثلاث دول: الوهابيون والمتشددون والدولة الثانية هى الحجاز ودولة ثالثة تحت اسم الشرقية .. كما كشفت وثيقة لويكيليكس نشرت فى 2014، أن بن جاسم أبلغ إسرائيل أن الدوحة تتبنى خطة لضرب استقرار مصر بعنف والأمر كذلك يشمل لعباً بمشاعر المصريين لإحداث الفوضى عن طريق قناة الجزيرة باعتبارها عنصراً محورياً فى الخطة، وفى لقاء سرى جمع بين بن جاسم ومسئول إسرائيلى نافذ فى السلطة أبلغه فيه نيته تلك، ووصف مصر ب«الطبيب الذى لديه مريض واحد»فى إشارة إلى القضية الفلسطينية، ويفضل أن يستمر مرضه لفائدته الخاصة.. وفى ليبيا، عرضت قيادة الجيش الليبى أدلة ووثائق بالصوت والصورة، تؤكد تورط دولة قطر رسمياً فى دعم الجماعات الإرهابية منذ 2011، وتمويل العمليات المسلحة التى حصلت فى ليبيا، بهدف زعزعة الاستقرار وضرب عملية التحول الديمقراطي.. وتعددت اللقاءات القطرية الإسرائيلية، التى كان ل بن جاسم دور مهم فى برمجتها والإعداد لها، إذ يعتبر بن جاسم عراب العلاقات الإسرائيلية القطرية، حيث تم أكثر من لقاء وزيارات متبادلة مع رئيس الوزراء الإسرائيلى شمعون بيريز، ثم مع أربيل شارون، و تبرع حمد بن خليفة ب 10 ملايين دولار لفريق كرة قدم ينشط داخل إسرائيل، كما قامت وزيرة الخارجية الإسرائيلية آنذاك تسيبى ليفنى بزيارة لقطر فى 2008، استغرقت 3 أيام.
