قتل بلا رحمة

«ولادى ارتبطوا بيها فكان لازم أتجوزها» بتلك الكلمات اعترف المتهم بقتل زوج شقيقة زوجته بالصف أمام فريق البحث، وبدأ يروى تفاصيل الواقعة حيث قرر أن زوجته توفت منذ فترة قصيرة وبعد وفاتها ارتبط أبناؤه بخالتهم ولم يقتصر الأمر على الأبناء فقط فقد فكر وخطط للزواج منها.
وتابع المتهم فى اعترافاته أمام فريق البحث بقيادة المقدم محمد عبدالشكور، رئيس مباحث قسم شرطة الصف، أنه بدأ التخطيط للتخلص من زوج شقيقة زوجته حتى يتمكن من الزواج منها، واستغل أنه يعمل سائقًا ل«توك توك» فقام باستدراجه إلى إحدى المناطق غير المأهولة بالسكان وقام بخنقه حتى سقط من التوك توك وتعدى عليه بآلة حادة حتى فارق الحياة.
بداية الواقعة عندما تلقى اللواء هشام العراقى، مساعد وزير الداخلية لقطاع أمن الجيزة، اخطارا بالعثور على جثة لشخص فى العقد الثالث من العمر بأحد شوارع دائرة قسم شرطة الصف.
وعلى الفور كلف اللواء إبراهيم الديب، مدير الإدارة العامة لمباحث الجيزة، بتشكيل فريق بحث على أعلى مستوى لكشف غموض الواقعة.
وتبين من معاينة المقدم محمد عبدالشكور، رئيس مباحث قسم شرطة الصف، أن الجثة ل«رضا.ع» 36 عاما، سائق «توك توك»، وبه اثار خنق حول الرقبة وجروح قطعية بالرأس.
وبتكثيف التحريات بمعرفة الرائد إسلام مسعد، معاون مباحث القسم، تبين ان وراء ارتكاب الواقعة «سمير.ع» 23 عاما، نجار، زوج شقيقة زوجة المجنى عليه، وبتقنين الإجراءات نجحت قوة من ضباط مباحث القسم فى القبض على المتهم.
وبمواجهته اعترف بارتكابه الواقعة، وانه عقب وفاة زوجته منذ شهر ارتبط أبناؤه بزوجة المجنى عليه وكان يريد الزواج منها، لذلك قرر التخلص من المجنى عليه ليتزوجها، فقام باستدراج المجنى عليه بالتوك توك وطلب منه توصيله الى احد المناطق وفى الطريق قام بخنقه حتى سقط من التوك توك وتعدى عليه بآلة حادة على رأسه ولاذ بالفرار هاربا.
من جهة أخرى تجردت أم من انسانيتها وقتلت طفلها بعد أن قام بسبها لرفضها إعطاءه المصروف وأمر اللواء خالد عبدالعال، مساعد وزير الداخلية لقطاع أمن القاهرة، بإحالتها إلى النيابة العامة التى تولت التحقيق.
كان اللواء محمد منصور، مدير الادارة العامة لمباحث القاهرة تلقى اخطارا من قسم شرطة مصر القديمة بالعثور على جثة طفل بإحدى الحدائق العامة بطريق كورنيش النيل وبالانتقال والفحص وجدت جثة لطفل ذكر «مجهول الهوية» يبلغ من العمر نحو 5 سنوات مسجاة على ظهرها بأرضية الحديقة.
وتمكنت الأجهزة الأمنية من تحديد هوية الطفل وتبين أنه «أحمد رضا حافظ ،5 سنوات نجل جيهان 22 سنة بائعة شاى.
وبتكثيف التحريات أمكن التوصل إلى أن والدة المجنى عليه وراء إحداث إصابته ووفاته وإلقاء الجثة بمكان العثور بالاشتراك مع زوجها مصطفى 29 سنة، سائق توك توك وبمواجهتهما اعترفت الأولى بارتكاب الواقعة وقررت بأنه طلب منها نجلها المتوفى مصروفًا ورفضت فتعدى عليها بالسب الأمر الذى أثار حفيظتها فتعدت عليه بالضرب بالأيدى ما أدى لسقوطه أرضاً وارتطمت رأسه بموقد حديدى نتج عن ذلك فقدانه للوعى وحدوث إصابة المنوه عنها فتوجهت به وبصحبتها زوجها «المتهم الثانى» لإحد المراكز الطبية وحال علمهما بوفاته وخشية مساءلتهما قانونياً قاما باستلام جثمانه «دون اتخاذ ثمة إجراءات» واستقلا سيارة أجرة مصطحبين جثة الطفل ثم تخلصا منها بمكان العثور، وفرا هاربين.