كتب - ولاء حسين - وحسن أبوخزيم - ومحمد هاشم صرح مصدر أمنى مسئول بوزارة الداخلية أنه فى إطار الحملات المستمرة التى تقوم بها أجهزة الدولة لإزالة كافة أنواع التعديات على أملاك الدولة، فقد قامت حملة مكبرة شاركت فيها الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الجيزة بالتعاون مع قوات إنفاذ القانون والجهات المعنية لإزالة التعديات بجزيرة الوراق بدائرة قسم شرطة الوراق، وأثناء ذلك فوجئت القوات بقيام البعض من المتعدين بالتجمهر والاعتراض على تنفيذ قرارات الإزالة وقاموا بالتعدى على القوات بإطلاق الأعيرة الخرطوش ورشقها بالحجارة ، مما دفع القوات لإطلاق الغازات المسيلة للدموع لتفريق المتجمعين والسيطرة على الموقف، نتج عن ذلك إصابة 31 من رجال الشرطة. وكانت أولى حملات تطهير الجزر النيلية من العشوائيات قد بدأت أمس فى إطار خطة تطويرها جاء ذلك فى الوقت الذى اعترض فيه أهالى جزيرة الوراق على حملة إزالات المبانى المخالفة بالجزيرة، وبعد صدام الأهالى مع قوات الشرطة انسحبت قوات الأمن من الجزيرة وتم تأجيل الإزالات اثر إصابة 11 من الأهالى غالبيتهم باختناقات نتيجة القنابل المسيلة للدموع التى أطلقتها قوات الشرطة لتفريق المواطنين. واستنجد أهالى جزيرة الوراق ب«روزاليوسف» لتوصيل رسالتهم إلى القيادة السياسية والمسئولين مؤكدين فى رسالتهم أنهم مستعدون للتعاون مع الدولة لتنفيذ خطة تطوير الجزيرة، ولكن ما أثار حفيظتهم هو تنفيذ حملة إزالة فى عمق الجزيرة بهدم بيوت دون إنذار مسبق ودون إخلائها من قاطنيها أو توفير مساكن بديلة، والذين يصل سكانها إلى 8 آلاف نسمة. وقالت أسماء ماجد محمد من سكان الجزيرة ل«روزاليوسف» إن الأهالى لم يعترضوا أعمال الحملة عند قيام الأجهزة بإزالة مساكن التعديات على النيل على أطراف الجزيرة.