وقعت الشركة الشرقية تعديلا لعقد التصنيع مع شركة فيليب موريس العالمية لسداد مقابل التصنيع بالجنيه المصرى وذلك تنفيذا لقرار الجمعية العامة للشركة المنعقدة فى 2017 مع سداد المديونية بالدولار وتبلغ نحو مائة مليون دولار. وأشارت القابضة للصناعات الكيماوية وشركة فيليب موريس مصر فى بيان للشركتين إلى أن التعديل لعقد التصنيع يضمن سداد كل مستحقات الشرقية للدخان من قبل شركة فيليب موريس بما يضمن عدم التأثير على إيرادات الشركة إذ تعتمد على 80% من أرباحها على عقد تصنيع شركة فيليب موريس وهو ما يحافظ على الأرباح البالغة مليارًا نصف المليار جنيه. وأضاف البيان: إن الشركة القابضة للصناعات الكيماوية بالتنسيق مع الشرقية للدخان بذلت جهودا حثيثة لإنهاء هذا الاتفاق بما يضمن تعظيم موارد الشرقية للدخان المستقبلية ولا يؤثر على موارد الخزانة العامة من ضرائب الشركة. هذا واتفق الطرفان على قيام شركة فيليب موريس بالتعهد بسداد باقى المديونية المستحقة للشركة الشرقيه بالدولار الأمريكى قبيل نهاية شهر يونيو 2017 وفقًا لما انتهت إليه المفاوضات التى قامت الشركة القابضة للصناعات الكيماوية برعايتها فى فبراير الماضى وقد قام الطرفان بالتوقيع على خطاب مكمل لاتفاقية التعديل يتضمن هذا التعهد كما يتضمن جدولاً زمنيًا متفقًا عليه لأسلوب السداد. وقع التعديل لعقد التصنيع عن الشركة الشرقية للدخان محمد عثمان هارون رئيس مجلس الإدارة فى حضور كافة قيادات الشركة الشرقية للدخان وعن فيليب موريس انترناشونال رومان يزبك نائب الرئيس الإقليمى لمنطقة أفريقيا والمشرق العربى.