تسببت شائعة حول وجود تعيينات في وزارة التربية والتعليم في حدوث مشادات عنيفة بين راغبي التعيينات وبين أمن ديوان عام الوزارة بعد أن قام المتجمهرون برشقهم بالحجارة. الأزمة بدأت عندما تقدم أحد المواطنين بطلب توظيف في الوزارة واستلمتها منه الإدارة العامة لشئون المواطنين وأعطته وصلا برقم ليسأل بعد ذلك عن مدي استجابة طلبه فانتشرت الشائعة أن الوزارة تقبل طلبات التوظيف حتي قام البعض بعمل استمارات وهمية وبيعها بمبلغ جنيه وفيما قامت الوزارة باستلام الطلبات في محاولة لاستيعاب الموقف، إلا أن الشائعة انتشرت بشكل أكبر تزايدت المشادات بين الطرفين ما دفع الوزارة إلي إغلاق أبوابها الرئيسية والجانبية ورفع ورق مكتوب عليه التعيينات مسئولية المديريات طبقًا للقانون.