رافقت «روزاليوسف» فريقًا من جامعة القاهرة، تكون من أساذة ومشرفين وطلبة من قسم الجيوفيزياء بكلية العلوم، إلى واحة سيوة بالصحراء الغربية، وحتى مسافة 50 كيلو مترا قبل الحدود الغربية بين مصر وليبيا، وذلك لتدريب طلبة كلية العلوم على الاستكشافات فى باطن الأرض، وذلك من خلال أحدث الأجهزة الكشفية، وهى تعتبر رحلة محاكاة لما يحدث مع العلماء أثناء البحث عن الثروات الطبيعية فى باطن الأرض، من بترول أو غاز أو معادن أو آثار أو غيرها، وعملت «روزاليوسف» على توثيق ونقل المشقة التى يواجهها هذا النوع من علماء المستقبل، فى الاكتشافات الجديدة، وتوصيلها للمسئولين بالدولة، وذلك وسط ما يعرضون له من موت بسبب العقارب والثعابين، ومشقة وجهد كبيرين فى الصحراء. تحرك الفريق فى أتوبيس سياحى صباح السبت الماضى، من أمام جامعة القاهرة، مرورًا بطريق مصر الاسكندرية الصحراوى، إلى طريق العلمين، ثم من استراحة الضبعة، إلى مرسى مطروح، التى تبعد عن سيوة بمسافة 300 كيلو متر، وقطعوا مسافة حوالى 750 كيلو مترًا من القاهرة حتى وصولها إلى واحة سيوة. وقاد الفريق عدد من المدرسين المساعدين، والأساتذة، يضم الأستاذ الدكتور محمد غباشى رئيس قسم الجيوفيزياء، والدكتور خالد سليمان، رئيس لجنة رحلات بالقسم ومنسق الرحلة، والدكتور أحمد عبدالحليم بقسم الجيوفيزياء، ومن المشرفين أيضا الدكتور أحمد عبدالواحد، والدكتور أحمد محسن، والدكتورة ندى عزت، وذلك لإجراء الاستكشافات العلمية فى عين البقر بالواحة، وذلك برعاية الدكتور جابر نصار رئيس جامعة القاهرة، والدكتور سيد فهيم، عميد الكلية. تأتى الرحلة للمشاركة ضمن الخدمات المجتمعية المقدمة من كلية العلوم لمدن مصر حيث تتضمن تدريب الطلاب على طرق الاستكشاف الجيوفيزيقية.