قال مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يوم الخميس إن جثتين سلمتهما حركة المقاومة الفلسطينية حماس تم التعرف عليهما على أنهما رفات رهينتين كانتا محتجزتين في غزة. وقال مكتب رئيس الوزراء إن خبراء الطب الشرعي تعرفوا على القتيلين وهما عميرام كوبر وساهر باروخ. وتم أخذ الرجلان خلال هجمات 7 أكتوبر 2023 التي شنتها حماس ومسلحون آخرون وتم اقتيادهما إلى قطاع غزة. وسلمت حماس الرفات يوم الخميس إلى موظفي اللجنة الدولية للصليب الأحمر، الذين قاموا بدورهم بنقلهما إلى الجيش الإسرائيلي. وأظهرت صورة أصدرها مكتب نتنياهو نعشين ملفوفين بالأعلام الإسرائيلية، وإلى جانبهما جنود يؤدون التحية العسكرية. ووفقا لصحيفة "تايمز أوف إسرائيل"، اخذ كوبر،85 عاما، من كيبوتس نير عوز في 7 أكتوبر ولقي حتفه لاحقا في غزة. وأخذ باروخ،25 عاما، من كيبوتس بئيري وتفيد التقارير بأنه توفي خلال محاولة إنقاذ إسرائيلية فاشلة في ديسمبر 2023. ويعتقد أن رفات 11 رهينة لا تزال في غزة. وعلى عكس ما تم الاتفاق عليه بموجب خطة السلام التي اقترحها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، كانت الحركة المسلحة بطيئة في إعادة الجثث. وقالت إن جهود استعادة الرفات تعرقلت بسبب دفن العديد من الجثث تحت أنقاض المباني والأنفاق التي تعرضت للقصف، وهو ادعاء ترفضه إسرائيل. وأطلقت حماس سراح جميع الرهائن الأحياء المتبقين في 13 أكتوبر مقابل مئات الأسرى الفلسطينيين. ويوم الثلاثاء، أعلنت حماس تسليم جثة أخرى لكنها أرجأته بعد ضربات إسرائيلية جديدة. وشنت إسرائيل الهجمات - التي أسفرت، وفقا لوزارة الصحة التي تديرها حماس، عن مقتل أكثر من 100 شخص - ردا على هجوم مميت على جنود إسرائيليين في جنوب قطاع غزة. وعلى الرغم من تجديد وقف إطلاق النار، يتهم الجانبان بعضهما البعض بانتهاك الاتفاق.