سارعت حملة دعم البرادعي رئيسًا، وأيمن نور المرشحين لرئاسة الجمهورية في محافظة الدقهلية، إلي إصدار بيانين أعلنا فيهما عن تضامنهما الكامل مع حركة شباب 6 أبريل ووصفا الحركة بأنها أيقونة العمل الوطني، وتضم عددًا من الشباب المصري المخلص والأصيل. واستنكرت حملة البرادعي البيان رقم 69 الذي أعلنه المجلس العسكري عبر صفحته الرسمية علي«فيس بوك»، من اتهام حركة شباب 6 أبريل بزرع الفتنة، ومحاولة إحداث وقيعة بين الجيش، واتباع مخطط مشبوه يدعو إلي اعدم استقرار مصر. وأعلنت الحملة في بيانها تضامنها مع حركة 6 أبريل في اعتصامها، وأكدت أن الاعتصام يأتي لتنفيذ مطالب الثورة وكل مصري لا يري تقدمًا ملموسًا في الاستجابة لمطالب الاعتصام التي لا هدف لها إلا كرامة وأمن وحرية الوطن. ووصف البيان حركة شباب 6 أبريل بالشباب «المخلص» وقال إن دورهم البارز لا ينكره إلا جاحد في مكافحة الفساد وفضح النظام، وتاريخهم يشهد بذلك، ودورهم الرئيسي والقوي كتفا إلي كتف مع شباب حملة البرادعي وشباب الجمعية الوطنية للتغيير، وشباب الأحزاب، وغيرهم من شرفاء الوطن في الحشد، والدعوة والمشاركة القوية في ثورة 25 يناير التي أسقطت رؤوس نظام مبارك القمعي وفتحت بابا للحرية والتغيير في مصر نعتقد الآن أنه مازال مغلقًا بعد مثل هذا البيان الكاذب. وأعلن البيان عن انضمام عدد كبير من أعضاء الحملة إلي حركة 6 أبريل كتعبير رمزي عن الثقة في وطنية الحركة، وأهدافها الشريفة المعلومة للجميع. وقالت حملة دعم أيمن نور إن لا أحد يستطيع أن ينكر دور 6 أبريل في الثورة، وأن أهم ما يميزهم تقدمهم دومًا الصفوف الأمامية في واجهة النظام السابق بصدور عارية دون أن يكون وراءهم حزب يحميهم. وطالب شباب حملة دعم نور وشباب «غد» المنصورة المجلس العسكري بإعادة النظر في بيانه. وتحت شعار «إيد وحدة» أصدرت القوي السياسية بمدينة الإسماعيلية، بيانًا أدانت فيه الهجوم علي حركة 6 أبريل السياسية. واعتبرت التطاول علي أعضائها تطاولاً علي جموع القوي السياسية، مؤكدة في بيانها أنه في ظل الحالة الضبابية، وعدم وضوح الرؤية، وانتشار الشائعات، ووجود مزايدات غير موضوعية علي قوي الثورة الحقيقية، صدر بيان من المجلس العسكري يتهم حركة شباب 6 أبريل بأنها جماعة لها أجندات أجنبية تقوم بالوقيعة بين الجيش والشعب. وإيماناً من القوي السياسية الوطنية بالإسماعيلية بدور الحركة النضالي والمشرف علي مدي تاريخها، فإنها تؤكد أن حركة 6 أبريل حركة وطنية وليست لها أجندات أجنبية، وإنها فصيل وطني شريف ورفيق في مسار الثورة، ولا يسعي للوقيعة بين الجيش والشعب بل يسعي إلي رفعة الوطن وعزة وكرامة المصريين.