العبادى فى واشنطن يحصل على وعود بدعم أمريكى

أعلن رئيس الوزراء العراقى حيدر العبادى إنه حصل على تأكيدات بمزيد من الدعم الأمريكى فى قتال تنظيم الدولة الإسلامية خلال محادثات أجراها مع الرئيس الأمريكى دونالد ترامب وكبار مستشاريه لكنه حذر من أن القوة العسكرية وحدها لن تكون كافية.
جاءت تصريحات العبادى عقب أول لقاء له فى البيت الأبيض مع ترامب متعهدا بوضع استراتيجية جديدة لهزيمة التنظيم المتشدد الذى سيطر على مساحات شاسعة من الأرض فى العراق وسوريا عام 2014.
وتمكنت القوات العراقية، حتى قبل تولى ترامب السلطة، من استعادة سلسلة من المدن الكبرى من الدولة الإسلامية وقلصت مصادر تمويلها وأوقفت إلى حد بعيد تدفق المقاتلين الأجانب وكل ذلك بدعم من الغارات الجوية للتحالف الذى تقوده الولايات المتحدة والمستشارين العسكريين. وقال العبادى إن ترامب بدا أكثر تحمسا لقتال الإسلاميين المتطرفين من إدارة الرئيس السابق باراك أوباما.. وأضاف متحدثا بالإنجليزية فى منتدى بواشنطن عقب لقائه مع ترامب «أعتقد أنهم مستعدون لفعل المزيد لمكافحة الإرهاب وأن يكونوا أكثر انخراطا» موضحا أنه أُبلغ بأن «الدعم الأمريكى لن يستمر فحسب بل ستتسارع وتيرته».. وقال «لكن بالطبع علينا أن نتوخى الحذر هنا. نحن لا نتحدث عن مواجهة عسكرية بالمعنى الدقيق للكلمة. تخصيص القوات شيء بينما محاربة الإرهاب شيء آخر.»
وذكر العبادي، الذى يقود حكومة من الأغلبية الشيعية فى بغداد، أن من المهم للغاية استمالة السكان المحليين فى الموصل التى يهيمن عليها السنة لتحقيق سلام دائم.
ميدانيًا، أعلنت القوات العراقية أمس تحرير حى الرسالة و«شقق نابلس» بالساحل الأيمن لمدينة الموصل من سيطرة تنظيم داعش. ونقلت «خلية الإعلام الحربي» عن الفريق الركن عبد الأمير رشيد يارالله قائد عمليات «قادمون يا نينوى» أن «قطعات مكافحة الإرهاب حررت حى الرسالة وشقق نابلس».