قتل أكثر من تسعة عسكريين وأصيب 21 آخرون في انفجار سيارة مفخخة أمام معسكر قوات الدفاع الجوي في عدن، وأفادت مصادر طبية بمستشفي البريمي والجمهورية وصول سبع جثث لعسكريين عقب الانفجار فضلاً عن استقبال 18 جريحًا، وذكر جنود أن الانفجار وقع عندما كانت ارتال عسكرية تتأهب للخروج من المعسكر باتجاه محافظة أبين للمشاركة في عمليات ضد مسلحي تنظيم القاعدة. وفي الاثناء خرجت مسيرة شعبية بمدينة تعز جنوب اليمن للتنديد بقيام القوات الموالية للرئيس علي عبدالله صالح بقصف الأحياء السكنية، ما أودي بحياة شابة وطفلة، بعد سقوط قذيفة هاون علي أحد المنازل في قتال بين قوات صالح والمعارضة، ورفع المشاركون بالمسيرة لافتات تؤيد المجلس الانتقالي ورددوا شعارات تطالب برحيل صالح، من جانب آخر واصلت أعداد كبيرة من شباب الثورة اعتصامها مساحة التغيير بالعاصمة صنعاء وأبدي الثوار إصرارهم علي مواصلة حركتهم الاحتجاجية مهما طال الزمن حتي إسقاط صالح ونظامه مؤكدين أن أي محاولة للتفاوض ستبوء بالفشل. وفي غضون ذلك قدر مكتب الأمممالمتحدة بصنعاء عدد النازحين الفارين من محافظة أبين بنحو 75 ألف نازح جراء الحرب الدائرة هناك منذ شهرين بين الجيش اليمني ومسلحي تنظيم القاعدة. وفي مصر نظم شباب الثورة اليمنية بأسيوط وقفة تأييد ومناصرة للثورة مساحات اليمن حيث تجمع أكثر من 100 شخص أمام ساحة مسجد عمر مكرم مطالبين بالتصعيد والحسم الثوري في إطار سلمية الثورة، كما رحبوا بالإعلان عن تشكيل مجلس انتقالي معبرين عن رغبتهم في توسيع دائرة التشاور والتنسيق بين مكونات الثورة لتجاوز العقبات والتحديات، أوضح ناصر الطويل أحد شباب الثورة اليمنية بأسيوط رفض أبناء الجالية بمصر التدخل الأجنبي في الشأن اليمني خاصة من قبل الولاياتالمتحدةالأمريكية والسعودية. من جانبه أكد رئيس الدائرة الإعلامية بالمؤتمر الشعبي الحاكم طارق الشامي أن جهودًا حثيثة تبذل في الوقت الراهن لعودة جميع التيارات والأطياف السياسية اليمنية إلي طاولة الحوار لإمضاء الأزمة الراهنة، وأشار إلي أن السلطة اليمنية عاكفة علي تفعيل جهود مبعوث الأممالمتحدة جمال بن عمر للخروج بالبلاد من الأزمة، وأوضح أن حالة صالح في تحسن مستمر وعودته ترتبط بقرار فريق الأطباء المشرف علي علاجه.