دعا كبار الأهلى «حسام عاشور وعماد متعب وشريف إكرامى وعبدالله السعيد» إلى عقد جلسة صلح بين حسام غالى وأحمد فتحى، وإنهاء الأزمة بشكل رسمى، بعد المشادة الكلامية التى حدثت بينهما داخل ملعب التتش وامتدت إلى الغرف المغلقة، وحاول نجوم الفريق التدخل لاحتواء الأزمة مبكرا قبل أن يتحول الأمر إلى اشتباك بين الثنائى. ويأتى فى الوقت الذى سيطرت فيه حالة من الغضب الشديد على فتحى، بسبب رد فعل حسام غالى، خاصة أن الجوكر يرى أنه لم يكن مخطئا وأن قائد الفريق الأحمر هو من بادر بتحويل «الهزار» إلى مشادة و«خناقة». ويعد فتحى واحدا من ضحايا غالى داخل الاهلى، حيث سبق أن دخل قائد الفريق الأحمر فى صدام من قبل مع أغلب لاعبى الأهلى على مدار 3 مواسم متصلة، وتعرض من قبل لعقوبات مالية. وعقد المدير الفنى حسام البدرى محاضرة مع اللاعبين، أكد خلالها أن بطولة إفريقيا هى الأهم بالنسبة له فى المرحلة الحالية، وأنها لا تقل أهمية عن لقب الدورى العام، بل تزيد من حيث قيمتها وشغف الجمهور للتتويج بها والعودة من جديد إلى دولاب البطولات فى القلعة الحمراء. وينتظر حسين السيد الظهير الأيسر لفريق الكرة بالنادى الأهلى، عودة فرصته من جديد من خلال المشاركة فى المباريات الرسمية، ورغم اختلاف البدرى معه وطرده من التشكيل إلا أنه يظل ورقة مهمة بالنسبة له حيث يرى البدرى أن السيد أفضل من صبرى رحيل. وتعرض حسين السيد للكثير من الأزمات خلال مشواره مع الفريق الأحمر، فعلى مدار الأجهزة الفنية التى تعاقبت على الأهلى واجه مارسيلو صعوبات وتحديات وكان مرشحا بقوة للرحيل عن الأهلى أكثر من مرة..ويراهن مارسيلو على المدرب المساعد سيد معوض، من أجل عودته من جديد للمشاركة فى مركز الظهير الأيسر. وواجه فريق الكرة بالنادى الأهلى، فريق ديروط - أحد اندية القسم الثانى_وديًا بالأمس، إستعدادًا لمواجهة بيدفيست الجنوب إفريقى، التى ستقام يوم السبت المقبل فى ذهاب دور ال32 ببطولة دورى أبطال إفريقيا، واستقر المدير الفنى على إقامة المباراة الودية على ملعب استاد السلام الذى سوف يستضيف المباراة الرسمية، يوم 11 مارس الجارى، ليطبق المدير الفنى فكره بشكل عملى ونظرى على أرض الملعب وتحفيظ اللاعبين الجمل والطريقة التى سيخوض بها ضربة البداية فى المشوار الإفريقى.