غادة عادل وفيفى عبده فى مأزق وخسائر بالملايين!

تعرض مسرح ليسيه الحرية الى حريق هائل الثلاثاء الماضى وتمكنت الحماية المدنية بالقاهرة من إخماد الحريق، والذى أسفر عن تدمير المسرح بالكامل من الداخل، وانتقلت النيابة الى المسرح للمعاينة من أجل معرفة سبب الحريق وإذا كان هناك اى شبه جنائية، ومن جانبها أعلنت شركة لوميديا المنتجة لبرنامج «تع اشبشاى» للفنانة غادة عادل عن توقف تصوير البرنامج الذى يعرض حاليا على قناة «dmc» وذلك بعد احتراق ديكورات العمل بالكامل أثناء الحريق حيث كان يتم التصوير داخل المسرح ونفى المسئولون عن الشركة ما أشارت اليه بعض وسائل الاعلام ان الحريق تم بفعل فاعل من اجل إفشال البرنامج، ويتم حاليا اختيار مكان آخر لاقامة التصوير به مع البدء فى تنفيذ الديكورات اللازمة كما أكد البعض انه سيتم تأجيل موعد استئاف التصوير بسبب بناء الديكورات بما يتطابق مع روح البرنامج والذى تم تصوير عدد قليل من حلقاته، بالاضافة إلى ضرورة توفير الملابس والاكسسوار والمكونات التقنية التى فقدتها الشركة بالحريق.. فى الوقت نفسه تلقت الفنانة فيفى عبده خبر حريق المسرح بصدمة كبيرة خاصة أنها آخر من قدم عرضا مسرحيا على خشبته وهو «حارة العوالم»، حيث اكد العاملون بالمسرحية انها كانت تنوى اعادة عرضها مع بداية الموسم الصيفى خاصة أنها حققت نجاحا كبيرا، فكان من المفترض انتظار انتهاء تصوير «تع اشبشاى» خلال الاسابيع المقبلة لاستئناف البروفات، لكن مع احتراق الديكورات والمسرح بشكل كامل لم تحدد عبده موقفها حتى الان من اختيار مسرح آخر لاستئناف العرض عليه، كما أن انتظار تجديد المسرح أمر مستبعد فى الوقت الحالى لطول مدة ترميمه.. وقد افادت التحقيقات الاولية ان الماس الكهربائى هو السبب فى اندلاع النيران، وشب الحريق فى خشبته بالطابق الأرضى وامتدت النيران إلى الطابق العلوى، ونتج عنه احتراق محتويات من الأثاث بالكامل دون وقوع اية خسائر بشرية.
يقع مسرح ليسيه الحرية فى وسط البلد بجوار مقر مجلس الشعب وتم بنائه فى بداية القرن العشرين أثناء الحملة الفرنسية، ويعد هذا المسرح متحفا أثريًا هامًا لاحتوائه على مجموعة غنية جدًا من الآثار النادرة أغلبها يعود إلى الحملة الفرنسية، كما تضم مكتبته نسخة كاملة من كتاب «وصف مصر»، استقبل هذا المسرح عدداً كبيراً من الاعمال المسرحية الهامة منذ إنشائه منها «شاهد ماشافش حاجة»، «رَيَّا وسكينة»، «الواد سيد الشغال»، «اتنين فى قفة»، «نص انا ونص إنتي»، «سيدتى الجميلة» وجدير بالذكر أن المسرح تابع لمدرسة الليسيه التى تقع بجواره.