قال الدكتور محيى الدين عفيفى المنسق العام لبيت العائلة المصرية، إن إرادة الله أن يخلق البشر مختلفين ليتعارفوا، ولا مبررا للتناحر والاقتتال بين المختلفين، مضيفا إن الحوار الذى يرعاه الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف بين مكونات المجتمع فى ميانمار يأتى لتأكيد هذه السنة الكونية فى احترام التنوع واستغلاله فى ترسيخ السلم الاجتماعى والعيش المشترك. وأوضح منسق عام بيت العائلة، أن شيخ الأزهر أعلن رفض الأزهر لاستخدام مصطلح الأقليات للتعبير عن المكونات الاجتماعية، ودعا إلى استبداله بمبدأ المواطنة الذى يساوى بين الجميع فى الحقوق والواجبات بغض النظر عن دينهم أو عرقهم أو لغتهم، مبينا أن بيت العائلة المصرية عمل على نشر هذه المفاهيم الإنسانية بين أبناء المجتمع المصرى وهو على استعداد لنقل هذه التجربة للمجتمعات التى ترغب فى الإفادة منها.. من جانبه، أكد الأنبا أرميا الأمين العام المساعد لبيت العائلة المصرية، أن الأزهر بتلاحمه مع الكنيسة المصرية يساهم فى بناء وطن واحد يتعايش فيه جميع المصريين..وأضاف الأنبا أرميا إن السلام فى الإسلام هو اسم من أسماء الله، وفى المسيحية أن الله هو إله السلام، موضحا أن الإمام الأكبر يعمل مع القيادات الوطنية المخلصة من أجل نشر السلام فى العالم.