أكدت مرفت واصف مدير إدارة الإعلام بوزارة الثقافة أن مدرسة الأمير تشارلز لم تقدم تبرعات مالية لمركز الحرف التقليدية في الفسطاط إلا أنها تنظم مجموعة من الورش الفنية بداخلها، كما تقوم بتدريب الحرفيين لتطوير مهاراتهم في مجال الحرف التراثية طبقا لبروتوكول التعاون المبرم بين مدرسة الأمير تشارلز ووزارة الثقافة متمثلة في صندوق التنمية الثقافية. وأشارت «واصف» إلي أن المدرسة بدأت نشاطها في مصر من خلال إقامة ورش فنية عام 2006 بالاستعانة بالخبراء الأجانب دون تحمل الجانب المصري أية نفقات نافية صحة ما تردد حول تلقي مركز الحرف التقليدية تبرعا من المدرسة بمبلغ 5 ملايين جنيه.