- صحافة: أن تنشر جريدة الأهرام علي صفحتها الأولي صباح الأربعاء 6/ 7 / 2011 خبرا عنوانه: «منع سكرتير الرئيس السابق وزوجته من السفر».. والمقصود هنا، هو المدعو جمال عبدالعزيز السكرتير السابق لحسني مبارك، كما ورد في تفاصيل الخبر. - وسخافة: ألا نسمي الأشياء بأسمائها - عمدا أو سهوا - حيث قالت «الأهرام» في عنوان الخبر وبالخط العريض، أن جمال عبدالعزيز كان سكرتيراً للرئيس «السابق» وليس للرئيس «المخلوع».. وكأن مبارك ترك منصبه بإرادته، ولم يتم «خلعه» تحت ضغط ثورة الشعب التي اندلعت في ميادين مصر كلها.. وهو للأسف نفس المصطلح المضلل، الذي تردده معظم صحفنا في أخبارها المتعلقة بالرئيس «المخلوع» حتي الآن، وكأن مصر «في 25 يناير» لم تشهد ثورة ولا يحزنون. - الأسخف: هو ألا تكتفي بعض الصحف بذلك.. وإنما تنشر أيضا أخباراً مستفزة دون التعليق عليها، مثل ذلك الخبر الذي نشرته جريدة الجمهورية علي صفحتها الثالثة صباح الخميس 7 / 7 / 2011 بعنوان: «جهاز تدليك عضلات في غرفة مبارك».. وفي التفاصيل، قالت جريدة «الجمهورية» إنه «تم أمس إدخال جهاز خاص بتدليك عضلات وأطراف الجسم إلي غرفة مبارك بالمستشفي خشية ضمور عضلاته - شوف الدلع!!- وأن حالة الاكتئاب التي كان يعاني منها بدأت تتراجع للغاية»!! - وفوق ما سبق: نشرت جريدة الأهرام هي الأخري، علي صفحتها الأولي في نفس يوم الخميس 7 / 7 / 2011 خبرا منسوبا لشاهد من أهلها هو وزير الصحة الدكتور أشرف حاتم عنوانه يقول بالحرف الواحد: «مبارك لا يعاني مشكلات صحية من أي نوع!!».. فلماذا إذن لم ينقل مبارك حتي الآن مثل غيره إلي سجن طرة؟! هل هذا هو العدل في شرع الدكتور عصام شرف رئيس الوزراء، أو في شرع المجلس العسكري المفترض أنه يحكم مصر حاليا؟!