قالت وزارة الداخلية التونسية إن وحداتها المختصة تمكنت، الثلاثاء الماضى، من تفكيك خلية إرهابية من 13 عنصرا بمدينة هرقلة فى محافظة سوسة، شرقى البلاد. وأوضحت الداخلية أن أفراد الخلية الذين تتراوح أعمارهم بين 22 و 43 سنة، اعترفوا بعقدهم إجتماعات سرية بأحد المساجد بالمدينة وقيامهم بتسفير نحو 12 شابا جميعهم من مدينة هرقلة إلى بؤر التوتر للانضمام إلى الجماعات الإرهابية. وأكد المعتقلون علاقتهم الوطيدة بعنصر إرهابى خطير ينتمى إلى كتيبة «عقبة بن نافع» المتشددة، ويجرى البحث عنه من طرف الوحدات الأمنية، وفق ما نقل مراسل سكاى نيوز عربية. وأمرت النيابة العامة فى تونس بالاحتفاظ بكامل أفراد الخلية وفتح قضية بحقهم بتهم «الانضمام إلى تنظيم إرهابى وتسفير الشباب إلى بؤر التوتر». من ناحية أخرى وصل رئيس مجلس النواب الليبى، عقيلة صالح إلى تونس، أمس، فى زيارة رسمية للقاء الرئيس التونسى الباجى قايد السبسى. وناقش صالح مع الرئيس السبسى المبادرة التونسية لحل الأزمة فى ليبيا والتى تقوم على لعب دول الجوار (تونس، مصر والجزائر) دورا أساسيا لتقريب وجهات النظر. وتسعى تونس إلى عقد قمة «مصرية - تونسية - جزائرية» تعقد فى الجزائر للتوصل إلى خطة جوار ترعى حوارا ليبيا لأجل التوصل الى حل سياسى للأزمة فى ليبيا. وتأتى زيارة عقيلة صالح الى تونس فى سياق حراك وسلسلة زيارات يقوم بها مسئولون فى المجلس الرئاسى الليبى وشخصيات ليبية فاعلة إلى كل من الجزائروتونس ومصر بحثا عن آفاق لحل الأزمة الليبية.