قالت الحكومة اليمنية إن مبعوث الأممالمتحدة إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ أحمد سيعود إلى عدن والرياض ومسقط قريباً لتسليم رده على ملاحظات الحكومة اليمنية فى شأن خريطة الطريق التى عرضها قبل أشهر. لكنها نفت وجود أى اقتراح بإعلان هدنة فى اليمن، وفقاً لما ذكرته صحيفة «الحياة» اللندنية، امس. وقال المتحدث باسم الحكومة اليمنية راجح بادي، رداً على تصريحات على صالح الأخيرة فى شأن المرجعيات الثلاث: «لم يعد متمرداً فقط على الشرعية الدستورية فى اليمن، وإنما على الشرعية الدولية كذلك». وشدد بادي، على أن «صالح أصبح رجلاً منتقماً، يريد أن ينتقم من الشعب اليمنى ولو تمرد على كل القوانين الدولية بما فيها الأممالمتحدة، كرد فعل لرفض الشعب استمراره فى الحكم الذى دام أكثر من 33 عاماً، وبدلاً من احترام إرادة الشعب اليمني، اتجه للانتقام والتمرد على الشرعية ومخالفة جميع القوانين والأعراف الدولية بما فيها قرارات مجلس الأمن، إضافة إلى تحدى إرادة المجتمع الدولي». وكان على صالح أعلن فى تصريحاته رفض المبادرة الخليجية ومخرجات الحوار الوطنى ونظام الأقاليم المقترح والقرار الدولى 2216، متحججاً بأن تلك المرجعيات تخدم ما وصفه ب«أجندات خارجية» ولم تعد مقبولة. على جانب آخر، قالت مصادر قبلية يمنية فى عمران شمال صنعاء، إن قبائل «العصيمات» الموالية للحوثيين انشقت عن الجماعة وأعلن مقاتلون من القبيلة انسحابهم من جبهة نهم إثر مقتل زعيم قبلي، متهمة الحوثيين بخيانته. وأكدت المصادر، أن «القيادى الحوثى والزعيم القبلى فى قبائل العصيمات رائد على البشاري، قتل فى معارك مع القوات الحكومية فى بلدة نهم شرق صنعاء، لينسحب على إثر ذلك كل مقاتلى قبيلة العصيمات، وتعلن القبيلة انشقاقها». وقالت مصادر قبلية فى عمران: إن انسحاب المقاتلين من قبائل «العصيمات»، جاء رداً على خيانة الميليشيات الحوثية لمجموعته التى كان يقودها فى نهم.