قررت السلطات التركية أن تضع أسرة المشبته فى ضلوعه بتنفيذ الهجوم الإرهابى بملهى ليلى فى إسطنبول ليلة رأس السنة، والذى أدى إلى مقتل 39 شخصاً، وإصابة 65 آخرين، تحت تحفظ الشرطة، وفقاً لوسائل إعلام محلية. وذكرت صحيفة «حرييت» أن «الشرطة تعرف هوية منفذ الهجوم، ولكنها لم تكشف عنه، وقد وضعت أسرته تحت تحفظها. وقالت الصحيفة: إن «التحقيقات تشير إلى أن الإرهابى وصل من سوريا إلى تركيا، وأقام فى نوفمبر2016 فى مدينة كونيا، بوسط البلاد، برفقة زوجته وابنيه. كما كشفت مصادر أمنية تركية أن المهاجم ينتمى إلى الأقلية المسلمة فى الصين، الأيغور، أو تركستان الشرقية.