أكد الرئيس اليمني علي عبدالله صالح في المقال الافتتاحي بصحيفة الثورة اليمنية أن الحوار الوطني هو المخرج الوحيد لحل الأزمة والطريق الوحيد للوصول إلي السلطة في اليمن هو طريق الديموقراطية لا الفوضي والانقلاب علي الشرعية الدستورية. كما استعرض صالح في مقاله- بمناسبة الذكري الثالثة والثلاثين لتوليه مقاليد السلطة في اليمن -الظروف والأحداث التي شهدتها اليمن منذ توليه السلطة عام 1978 والإنجازات التي تحققت علي يديه حتي آلان وأبرزها الوحدة بين شطري اليمن سابقاً عام 1990 وحرب الانفصال ثم تأكيد الوحدة والانتصار في حرب عام 1994 ومن ثم فلايمكن التراجع عن تلك الإنجازات وترك المتآمرين يعبثون ويعيدون اليمن إلي أزمنة الفرقة والتمزق . ويقوم مايكل جوزيف كلور مبعوث الحكومة الألمانية بزيارة إلي الجمهورية اليمنية يلتقي خلالها عدداً من كبار المسئولين اليمنيين يستعرض معهم تطورات الأوضاع والمستجدات علي الساحة الوطنية اليمنية في ضوء الأزمة السياسية الراهنة تتضمن لقاءً مع عبد ربه منصور هادي نائب رئيس الجمهورية اليمنية. يأتي ذلك في الوقت الذي تشتعل فيه المعارك بين الثوار وقوات الجيش اليمني وقد نقلت صحيفة الحياة اللندنية عن مصادر أمنية أن معارك عنيفة تدور حول مدينة زنجبار منذ الواحدة صباح الأحد وأن رجال القبائل المساندين للقوات الحكومية تمكنوا من اقتحام عدد من تحصينات المسلحين المتشددين في حين واصلت وحدات الجيش قصف مواقع المسلحين في أنحاء المدينة بلا توقف وتمكن عدد من وحدات الجيش من الوصول إلي معسكر اللواء 25 المحاصر ناقلا مؤناً وإمدادات ومعلومات إلي قيادة المعسكر حول خطة اقتحام المدينة. كما تشهد القاهرة احتجاج الجالية اليمنية علي احتفالية السفارة بمناسبة الذكري الثالثة والثلاثين لتولي صالح السلطة في اليمن، حيث نظم مجموعة من الشباب وبعض من المعارضة اليمنية وقفة بالشموع أمام السفارة معلنين رفضهم للاحتفال وأكد إبراهيم الجهمي المستشار السياسي بالسفارة المنشق ورئيس الجالية اليمنية بالقاهرة أن أعوان النظام داخل السفارة حاولوا إغراء مجموعة من أبناء الجالية بالمال للمشاركة في الاحتفال وضرب عرض الحائط بدماء الثوار اليمنيين المتطلعين للحرية والديمقراطية، كما أشار الجهمي لوجود ضغوط من قبل الولاياتالمتحدة ودول الخليج خاصة السعودية علي قيادات تكتل أحزاب اللقاء المشترك لعدم الإعتراف بالمجلس وإضعاف الثورة .