وقع الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، على قرار يقضى بتمديد العقوبات الأمريكية أحادية الجانب ضد إيران، وفق «قانون حالة الطوارئ الوطنى بشأن إيران» لمدة عام آخر. وأكد البيت الأبيض فى رسالة إلى الكونجرس الأمريكي، أن الرئيس باراك أوباما وقع على قرار تمديد حالة الطوارئ بشأن إيران السارية منذ أزمة الدبلوماسيين الرهائن الأمريكيين فى طهران عام 1979، إذ اعتبرت الولاياتالمتحدةإيران بمثابة تهديد استثنائى لأمن الولاياتالمتحدة القومى وسياستها الخارجية واقتصادها». وقال الرئيس الأمريكى فى معرض تعليقه على تمديد قرار بأنه «لم يتم تطبيع العلاقات مع إيران حتى الآن»، بالرغم من توقيع الاتفاق النووى مع طهران العام الماضي.. وأضاف أوباما أن «تطبيق الاتفاقات الثنائية المؤرخة ب19 يناير 1981 لا تزال قيد مرحلة التنفيذ»، وذلك فى إشارة إلى الاتفاقات المبرمة بين الجانبين فى الجزائر بشأن الإفراج عن الرهائن الأمريكيين الدبلوماسيين، الذين قضوا أكثر من عام فى السجون الإيرانية بعد احتجازهم خلال الثورة الإسلامية فى إيران عام 1979.