قام عدد من الأشخاص المعتصمين بالقائد ابراهيم في تمام السادسة من مساء أمس بقطع طريق الكورنيش الموازي لمسجد القائد إبراهيم بالإسكندرية مما أدي إلي تعطيل حركة المرور، كما اشتبكوا مع سائقي وركاب الاتوبيسات التي حاولت المرور وقاموا بالهتاف من أجل محاكمة قتلة الشهداء. وعلي بعد أمتار من طريق الكورنيش استمر الوضع بحديقة ميدان سعد زغلول كما هو منذ الجمعة الماضية خيام وشاشة تليفزيونية بل إذاعة داخلية خاصة بالميدان يشرف عليها عدد من صحفيي الثغر، وأكد المعتصمون بالحديقة أنهم لاينتمون لمن قاموا بقطع الطريق وأن قطاع الطريق لا ينتمون لأي قوي سياسية بل أكدوا أنهم أشخاص مجهولون هدفهم فرض الفوضي وتشويه صورة الثوار. وعلي الجانب الآخر تزايدت حالات الإضراب عن الطعام ووصلت إلي 10 حالات وتم نقل كل من إسلام الحضري منسق 6 أبريل وأحمد فهمي حملة البرادعي إلي مستشفي الميري بعد سوء حالتهما الصحية لإضرابها عن الطعام منذ يومين. كما حرر كل من أحمد نصار وطارق عجاج ائتلاف شباب الثورة محضراً رقم 3098 إداري العطارين ضد وزير الصحة ومرفق إسعاف الإسكندرية بسبب تجاهلهم للمعتصمين المضربين عن الطعام وعدم وجود أي سيارات إسعاف بمكان الاعتصام أو طبيب متخصص أسوة بالتحرير. وحرر عدد من النشطاء محاضر ضد محافظ الإسكندرية وشركة كهرباء الإسكندرية وشركة المياه بسبب قطع الكهرباء عن مكان الاعتصام وترك مياه الري مفتوحة لاجبار المعتصمين علي مغادرة المكان. خالد الأمير ولجنة الإذاعة الداخلية معتز الشناوي. الجدير بالذكر أن عددًا كبيرًا من أهالي الشهداء والحركات السياسية المعروفة انسحبت من اعتصام القائد إبراهيم وانضمت إلي اعتصام سعد زغلول بعد أن اكتشفوا حقيقة هؤلاء المعتصمين.