مجموعات باسم كتائب شهداء الثورة لمحاكمة رموز النظام السابق

دشن شباب ونشطاء ينتمون لثورة 25 يناير حركة باسم «كتائب شهداء ثورة مصر» وأصدروا البيان الأول أكدوا خلاله تكوين الخلايا الأولي من كتائب شهداء ثورة مصر، مهامها الرئيسية محاسبة رموز النظام الفاسد عن طريق محاكمة عادلة سريعة ويلقي جزاءه دون أي تأثيرات خارجية أو داخلية علي مجريات المحاكمة وعلي أن تكون محاكمة سريعة لا تخضع للإجراءات القانونية العادية والتي تمنح المجال للتدخلات وتغيير الذمم ومحاكمة عناصر الشرطة من أمن دولة وأمن مركزي وعناصر المباحث الذين قتلوا أو تسببوا في قتل المتظاهرين من أبناء شعبنا الأوفياء والذين نحتسبهم شهداء عند الله والقبض علي البلطجية الذين روعوا الناس والمتظاهرين وتقديمهم إلي محاكمات سريعة ومحاكمة رموز الحزب الوطني الذين أفسدوا في أرض مصر وجندوا البلطجية ودفعوا لهم الأموال وتسببوا في قتل أبناء الوطن وترهيب شعبها.
وأكد البيان الأول لكتائب شهداء ثورة مصر «حيث إنه وتحت كل الضغوط التي تتعرض لها قيادة المجلس العسكري ورئيس الوزراء فنحن نتقدم برفع الحرج عنهم وأن يتركوا الشعب يقتص لنفسه لأن دماء شهدائنا أغلي من كل الخونة وأغلي من أن يقال عنا إننا متطرفون أو محبون للعنف، فلن يذهب دمهم سدي ولن يتنازل الشعب المصري عن قطرة دم واحدة سالت من شهيد مصري سواء كان مسلمًا أو مسيحيا.
وأعلنت الكتائب أنها نجحت في تجميع بيانات كاملة عن أسماء وعناوين عناصر الشرطة سواء من الضباط أو أمناء الشرطة أو المجندين أو المخبرين الذين تلوثت أيديهم بدم شهداء مصر أو استخدموا العنف المفرط الذي أدي إلي وقوع إصابات خطيرة في صفوف الثوار.
نجحت الكتائب أيضا في تجميع بيانات عن البلطجية ورجال الأعمال وعناصر الحزب الوطني السابق وكل من تلوثت أيديهم بدم الشهداء أو مولوا أو جندوا آخرين لإلحاق الأذي بشباب الثورة أو نهبوا من ثروات البلد ولم يردوا ما سلبوه وسيعملون علي تصفيتهم جسديا والتمثيل بجثثهم وجعلهم عبرة للباقين منهم ولكل من تسول له نفسه عمل الفساد بأرض مصر.
وبحسب البيان فإنه تم تشكيل مجموعات انتحارية مهمتها النيل بأي وسيلة من رموز الفساد البائد سواء الذين لا يزالون أو تحت الحراسة ومهما بلغت قوة الحراسة أو بين جدران السجون وقال البيان لضباط الشرطة الذين تم إخلاء سبيلهم في الإسكندرية والسويس: لا تفرحوا كثيرا لن تهنأوا بهذه الفرحة فدماء الشهداء ليست رخيصة.
وأضاف البيان: سوف يتم تصوير عمليات التمثيل بالخونة وعرضها علي موقع اليوتيوب ونرجو من ضعاف القلوب عدم مشاهدة هذه الأفلام لما ستحتويه من مناظر صعبة.