كشفت وثائق مسربة أن وزير الخارجية الأمريكية لأسبق، كولن باول، تحدث عن قدرات إسرائيل النووية، أيام توليه لمنصبه، مع أحد أصدقائه، قائلا إن لدى تل أبيب 200 رأس نووى. ويعود تاريخ الرسالة المسربة إلى مارس 2005، فى البريد الشخصى لكولن باول، فى معرض حديث عن الملف النووى الإيرانى، قال فيه إن الإيرانيين لن يستطيعوا استخدام السلاح النووى وإن تمكنوا من صناعته لأنهم يعلمون أن لدى إسرائيل 200 رأس نووى كما أن لدى الولاياتالمتحدة آلاف أخرى من الرؤوس المماثلة. وأوضح باول وهو جنرال متقاعد سبق له أن تولى منصب مستشار أمنى لدى البيت الأبيض، فى تعليقه على التسريبات أن عدد الرؤوس النووية التى ذكرها يستند إلى تقديرات عامة فى إسرائيل. وأضاف أنه لم يتلق أى معلومات من مصادر أمريكية حول وجود قدرات نووية لدى إسرائيل أو حتى حجمها، مشيرا إلى أنه يعتقد بوجود رؤوس نووية لدى تل أبيب، شأنه شأن باقى الناس، لاسيما أن الرسالة الإلكترونية التى أثير بشأنها الجدل، تمت كتابتها قبل 10 سنوات، أى بعدما غادر الحكومة.