التقى البابا تواضروس الثانى بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسسية، والوفد المرافق له، العاهل الأردنى الملك عبدالله بن الحسين بقصر الحسينية. وخلال اللقاء أعرب البابا عن خالص الشكر للملك وتوفير كنائس للمصريين المسيحيين، وتطرق الحديث إلى قانون بناء وترميم بناء الكنائس الذى صدر بمصر مؤخرا كخطوة على الطريق الصحيح لإرساء أسس المواطنة والمساواة ما يقى المجتمع من أتعاب كثيرة. وتطرق الحوار بين بطريرك الكنيسة وملك الأردن إلى العلاقات القوية التى تربط بين البلدين وتطابق التوجهات نحو السلام بين شعوب منطقة الشرق الأوسط. فى السياق ذاته يشارك الدكتور القس أندريه زكى رئيس الطائفة الانجيلية بمصر، على رأس وفد من قيادات سنودس النيل الإنجيلي، لحضور اجتماعات الجمعية العامة لمجلس كنائس الشرق الأوسط، والتى ستعقد خلال الفترة من 6 – 8 سبتمبر الحالى بالعاصمة الأردنيةعمان. وسيعرض القس أندريه زكى خلال كلمته أمام الجلسة الافتتاحية للقاء رؤيته حول الاوضاع الراهنة الذى تمر بها المنطقة العربية الآن، والدور الذى تقوم به مصر على مختلف الأصعدة الداخلية والخارجية فى مواجهة الارهاب وتحقيق الاستقرار فى المنطقة، كما سيتحدث فى الجلسة إلى جانب رؤساء الكنائس الأعضاء فى المجلس، ممثل جلالة الملك عبد الله بن الحسين ملك الأردن، الذى سيلقى كلمة جلالته التى يرحب فيها بضيوف المملكة. وأوضح الدكتور أندريه زكى قبل مغادرته القاهرة أن الجمعية العامة للمجلس ستناقش على مدى اليومين واقع ودور مسيحيى الشرق فى ظل الأوضاع الراهنة، واستمرار الخدمات الإنسانية والاجتماعية الملحة للنازحين والمهاجرين، وتعزيز حوار العيش المشترك المسيحى - الإسلامى، ووضع آلية لحث المجتمع الدولى وأصحاب القرار على إنهاء الأزمات فى سورية والعراق بأسرع وقت ممكن لتخفيف المعاناة على الشعوب التى تعانى ويلات الحروب الداخلية. يشارك فى أعمال الجمعية بطاركة ورؤساء العائلات الكنسية الأربعة التى يتألف منها المجلس، وهى العائلة الأرثوذكسية الشرقية، والعائلة الأرثوذكسية، والعائلة الكاثوليكية، والعائلة الإنجيلية، إضافة إلى وفود كنسية من عدد من الدول.. كما ستجرى خلال الاجتماع عملية انتخاب الرؤساء الجدد للمجلس «رئيس عن كل عائلة»، إلى جانب الأمين العام والأمين المشارك وأعضاء اللجنة التنفيذية البالغ عددهم 24 عضوا.