أقيم في أسطنبول العاصمة الثانية بتركيا مساء الأربعاء الماضي حفل زفاف أسطوري لابنة شيرين محمد رشيد الشقيقة الصغري لوزير التجارة الأسبق الهارب من تنفيذ حكم بالسجن لمدة 5 أعوام، علي شاب مصري من عائلة دياب السكندرية. الوزير الهارب الذي تقدر ثروته في البنك المركزي البريطاني ب14 مليار دولار أمريكي كان قد أرسل ثلاث طائرات خاصة إلي مطار القاهرة علي يومين في 28 يونيو وصباح يوم الزفاف 29 يونيو لنقل معازيم الفرح من الأسرتين لأسطنبول بتركيا حيث أقيم الزفاف الأسطوري بمجمع قصور وفيللات عائلة «محمد رشيد راشد حسين كوجمجي» داخل مجمع سياحي متكامل بإحدي ضواحي أسطنبول الثرية حيث يمتلك رشيد محمد رشيد هناك قصرين و12 فيللا سياحية فاخرة تؤجرها العائلة في مواسم الصيف لكبار رجالات الدول العربية المختلفة. وتكلفت هدية رشيد لإتمام الزواج الأسطوري مليوني دولار أمريكي دفعت بالكامل بشيك من خال العروس التي صممت علي إقامة حفل زفافها بوجود خالها الوزير الهارب الذي منح العروسين شيكًا إضافيًا بمليون دولار ليبدآحياتهما بها. فيما أعدت موائد الطعام خصيصًا في فندق شيراتون أسطنبول، كما أحضرت موائد الطعام الطازجة مباشرة من العاصمة الفرنسية باريس. وقد ترك رشيد محمد رشيد العاصمة لندن صباح الأربعاء الماضي 29 يونيو متوجهًا لمدينة أسطنبول التركية حيث وجد في انتظاره العائلة المصرية كلها وقوبل في المطار بالورود والهتاف بنزاهته وحياته، بينما وقف المسافرون الأترك وذووهم بالمطار غير مدركين المشهد واعتقد بعضهم أن رشيد بطل رياضي كبير في السن. رشيد وصل علي متن طائرته الخاصة علي رأس عائلته ومعه زوجته هانيا محمود فهمي ابنة الفريق محمود فهمي قائد البحرية الأسبق، وبناته الثلاث بالترتيب العمري عليا وزوجها رجل الأعمال عادل والي والثانية راوية وزوجها الدكتور أحمد والثالثة سلمي المتزوجة من أمين عاكف المغربي ابن شقيق وزير الإسكان الأسبق المحبوس أحمد المغربي. وكان في استقبال الأسرة الصغيرة والدة رشيد محمد رشيد السيدة درية كوجمجي تركية الأصل وشقيقة رشيد سيدة الأعمال الشهيرة حسنة محمد رشيد وزوجها اللواء سعيد طبوزادة وابنها من زوجها الأول يوسف محمود ربيع وزوجته وشقيقته ياسمين محمود ربيع وزوجها أشرف الجزايرلي رجل الأعمال الذي أثار جدلاً حادًا في الفترة السابقة بمصر. الحفل أحياه المطرب اللبناني راغب علامة صديق الأسرة الحميم والمعتاد الظهور معهم بكل مكان وعدد كبير من نخبة المغنين والراقصات الأتراك اللاتي بهرن الحاضرين برقصهن المثير. وبينما امتعض الحاضرون من الغناء التركي الذي لم يفهمه سوي رشيد ووالدته وإخوته جلس الحاضرون يبحثون عن مترجم خاص ليترجم لهم كلمات الأغاني. اللافت أن كبار رجالات الدولة التركية والسفراء العرب قد حضروا الحفل الذي ظل دائرًا للساعات الأولي من الصباح بينما رقصت العروس التي ارتدت فستانًا من الشيفون الأبيض تكلفته مائة ألف دولار صنع خصيصًا لها في باريس كهدية من خالتها سيدة الأعمال حسنة محمد رشيد ووصل لقصر العائلة مساء الأربعاء 28 يونيو وتمت البروفة بشكل خاص للغاية في مصر قبلها بأسبوعين بعد أن أحضرت طائرة المصمم الفرنسي المغربي الخاص الذي صمم الفستان. وقد رفض السفير المصري بتركيا السيد عبدالرحمن صلاح دعوة رشيد محمد رشيد كما اعتذر بتأدب رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان الذي نبه علي كل الوزراء عدم قبول الدعوة للفرح بسبب حساسية موقف الوزير المصري السابق، ولم يحضر الزفاف أي وزير بالحكومة الحالية مع أن رشيد يعد في تركيا رسميًا المستشار الأول للحكومة التركية في مجال الاستثمار حتي كتابة تلك السطور. وعلمت «روزاليوسف» أن المطرب تامر حسني اعتذر عن إحياء الفرح بعد أن طلبته الأسرة الشهر الماضي حيث قال إنه مشغول ولن يستطيع الحضور، أما المطربة شيرين التي دعيت هي الأخري اعتذرت للأسرة دون إبداء الأسباب. وعقب انتهاء الحفل سافر العروسان إلي باريس لتمضية أسبوع العسل الأول بعدها يطيران للندن لتمضية أسبوع آخر في منزلة العائلة بحي ويست منستر الثري بوسط لندن.