تسدل فى التاسعة والنصف مساء السبت الستار عن فاعليات بطولة الدورى العام لموسم 2015 /2016 بإقامة قمة الكرة المصرية وأشهر كلاسيكيات العالم العربى والإفريقى بل العالم اجمع حسب الاحصائيات الصادرة من الاتحاد الدولى لكرة القدم فيفا ومباراة القمة رقم 112 باستاد الجيش الثالث بالسويس بين الزمالك صاحب الأرض والوصيف والأهلى المتوج ببطولة الدورى للمرة 38 فى تاريخه قبل جولتين من نهاية هذه المسابقة بينما حسم الزمالك المركز الثانى. ويترقب عشاق الكرة المصرية مواجهة الغد والبطولة الخاصة بين الغريمين الأهلى والزمالك والساخنة بين إدرة الفريقين قبل المباراة بأيام طويلة بسبب الصراع على ملعب المباراة لرغبة الزمالك اقامتها ببتروسبورت وطمع الأهلى نقل المباراة لدواع أمنية إلى برج العرب الملعب الرسمى للمارد الأحمر هذا الموسم. ويخوض الزمالك المباراة الأخيرة فى الدورى بعد ان جمع 68 نقطة من الفوز فى 20 مباراة والتعادل فى 8 مرات والهزيمة فى 5 مناسبات ليحتل المركز الثانى بفارق 7 نقاط كاملة عن المتصدر الأهلى الذى حقق الفوز فى 23 مباراة وتعادل فى 6 لقاءات وخسر 4 مواجهات ليحسم الفريق الدورى فى الجولة الثانية والثلاثين بالفوز على الإسماعيلى وتعادل مطارده المباشر الزمالك مع المصرى. حالة الفريقين قبل المباراة. بعيدا عن ازمة الملعب يخوض الأهلى مباراة الغد وسط غيابات مؤثرة لاصابة عبدالله السعيد وماليك ايفونا وايقاف سعد سمير للطرد فى مباراة الاتحاد السكندرى فى الجولة الماضية بجانب اهتزاز مستوى حارسه الأساسى شريف إكرامى وأزمته الاخيرة مع المدير الفنى الهولندى مارتن يول الذى شكك فى قدرات إكرامى ما يزيد من فرص استمرار اعتماد يول على الحارس الثانى أحمد عادل عبدالمنعم للمباراة الثانية على التوالى فى المقابل يخوض الزمالك المباراة مكتمل الصفوف وبالقوة الضاربة وهذا ما يرجح كفة الأبيض للفوز فى ظل تماسك الفريق فى الفترة الأخيرة وارتفاع طموحات اللاعبين للفوز بالمباراة وتعويض ضياع الدورى. يدخل الزمالك مواجهة الأهلى وهو الأكثر جاهزية والأعلى فنيا بسبب نتائج الفريق فى الفترة الماضية مع الجهاز الفنى الجديد الذى يقوده محمد حلمى بتحقيق 9 انتصارات وتعادلين فى آخر جولتين بالدورى أمام المصرى وسموحة بينما يدخل الأهلى المباراة فى ظل أداء متذبذب وتراجع فى أداء الفريق محليا وافريقيا وتحقيق الفريق فوز وحيد فى المباريات الخمس الأخيرة على الإسماعيلى والتى شهدت إعلان تتويج الأهلى بالدورى والخسارة فى ثلاث مباريات أمام المصرى بالدورى وزيسكو الزامبى واسيك الايفوارى بدورى الأبطال الإفريقى والتعادل فى الجولة الماضية مع الاتحاد السكندرى فى مباراة غير مؤثرة بتتويج الأهلى ببطولة الدورى. التشكيل والأوراق الرابحة ومن المتوقع ان يخوض الأهلى مباراة الغد بطريقته المعتادة مع الهولندى مارتن يول 1/3/2/4 والرهان على القادمين من الخلف لتسجيل الاهداف وارباك دفاع المنافس والتشكيل لن يخرج عن أحمد عادل عبدالمنعم (شريف إكرامى) فى حراسة المرمى وأمامه رباعى الدفاع أحمد حجازى ورامى ربيعة وصبرى رحيل وأحمد فتحى وفى الوسط حسام عاشور وحسام غالى وفى مركز لاعب الوسط المهاجم الثلاثى رمضان صبحى ووليد سليمان ومؤمن زكريا وفى الهجوم جون انطوى (عماد متعب) مع ادخار أحمد الشيخ وعمرو جمال وعمروالسوليه على دكة البدلاء. فى المقابل يخوض الزمالك مبارياته بطريقة 1/2/3/4 للسيطرة على وسط الملعب والدفع بالمتألق أحمد الشناوى لحراسة المرمى وفى الدفاع على جبر ومحمد كوفى وحمادة طلبة وحازم إمام وفى الوسط المدافع طارق حامد وأحمد توفيق ومعروف يوسف (كهربا) وفى الوسط المهاجم محمد إبراهيم وايمن حفنى وفى الهجوم باسم مرسى مع ادخار مصطفى فتحى وأحمد حسن مكى وشيكابالا كاوراق رابحة يستعين بهم المدير الفنى حسب ظروف المباراة. تاريخ المواجهات التقى الأهلى والزمالك 153 مرة فى كل البطولات الرسمية و111 فى بطولة الدورى يتفوق المارد الأحمر فى عدد مرات الفوز ب62 مرة مقابل 36 فوزاً للزمالك على الأهلى وتعادل الفريقان فى 55 مناسبة وسجل الأهلى 204 أهداف فى شباك الزمالك واستقبل 155 هدفا من غريمه التقليدى ويعتبر محمد أبوتريكة هداف الأهلى الأول فى مرمى الزمالك باحرازه 13هدفا بينما جمال حمزة الهداف التاريخى للزمالك بمرمى الأهلى باحراز 7 أهداف وفاز الأهلى فى آخر مباريات القمة ولقاء الدور الأول بالدورى بهدفى مالك ايفونا وعمروجمال بينما حقق الزمالك الفوز على الاهلى الموسم الماضى فى نهائى كأس مصر بهدفى باسم مرسى. وكان آخر فوز للزمالك على الأهلى فى الدورى يوم 21 مايو 2007 قبل 9 سنوات كاملة عجز خلالها الأبيض عن الفوز على غريمه الأول الأهلى. شبح الاقالة يطارد شبح الإقالة الأجهزة الفنية للفريقين فى أول اختبار لهما فى القمة حيث يتوقع الجميع إصدار مرتضى منصور رئيس الزمالك قرار الإقالة للمدير الفنى محمد حلمى الذى يقود لأول مرة فى تاريخه الزمالك أمام الأهلى حال الهزيمة غدا لرغبتهم الفوز واضاعة فرحة جماهير الأهلى بعد تتويجهم بالدورى والأمر كذلك للهولندى مارتن يول الذى يخشى على مصيره حال استمرار تراجع النتائج وتلقى هزيمة جديدة على يد الزمالك.
