«الدول العربية» تدعم وثيقة سلام دارفور

عقد مجلس الجامعة العربية اجتماعا امس الاول الاحد علي مستوي المندوبين الدائمين بناء علي طلب من دولة قطر لمناقشة وثيقة التسوية السياسية لمشكلة دارفور السودانية والتي يرعاها منبر الدوحة بين الحكومة السودانية والحركات المتمردة .
واستهدف الاجتماع توفير الدعم العربي للوثيقة التي تم التوصل اليها بعد مفاوضات شاقة من اللجنة العربية الافريقية استغرقت اكثر من عامين بهدف تحقيق السلام في الاقليم وانهاء الصراع المسلح بين الحكومة والحركات المتمردة .
ويناقش مندوبو الدول العربية دعم الوثيقة قبل عرضها علي الامم المتحدة باعتبارها ستساهم في تجاوز مشكلة الاقليم وانهاء ملف معاناة ابناء دارفور خاصة اذا التزم اطرافها بها.
علي مدي ثلاثة ايام اجري غازي صلاح الدين مستشار الرئيس السوداني ومسئول ملف دارفور سلسلة من المباحثات الاسبوع الماضي مع المسئولين في القاهرة علي رأسهم وزير الخارجية نبيل العربي وامين عام الجامعة العربية عمرو موسي لاستعراض نتائج وثيقة دارفور بين الحكومة السودانية والحركات المتمردة التي ترعي مفاوضاتها الدوحة.
واعتبر غازي صلاح الدين ان الوثيقة تعد حداً فاصلاً في مسار الصراع الدموي بأقليم دارفور، مشيرا الي ان الوثيقة تشمل سبعة فصول هي المشاركة في السلطة والثروة والمصالحة والعدالة وحقوق الانسان والحريات الاساسية والترتيبات الامنية وعودة النازحين واللاجئين واخيرا الحوار الداخلي.
وقال ان المفاوضات والمباحثات جارية بين وفد الحكومة السودانية والحركات الدارفورية في الدوحة للوصول الي صيغة مشتركة علي تلك الوثيقة والتوقيع عليها بما يحقق السلام في الاقليم وينهي الصراع الدموي هناك.