شم النسيم.. فرصة لتجديد الحياة

أكد د.سيد حسن الخبير الدولى للإتيكيت وآداب السلوك أن شم النسيم ينشط الذاكرة ويعيد التواصل، حيث إن تبادل الزهور فى هذا اليوم يعد فرصة لتسوية الخلافات والتصالح ووسيلة طيبة للتعبير عن مشاعر المودة لتوطيد العلاقات وتوثيق الصلات الاجتماعية.
ولتجنب العديد من السلوكيات الخاطئة التى قد تحدث فى هذه المناسبة يقدم د.سيد حسن بعض النصائح:
■ عند تنسيق باقات الزهور بالمنزل خلال أعياد الربيع وشم النسيم يراعى أن تكون الألوان الداكنة فى المنتصف على أن تكون ألوان الزهور فى تناغم مع الجدران وألوان الستائر والمفارش.
■ عند اختيار الفازات التى يتم وضع باقات الزهور بداخلها يجب ألا يزيد ارتفاعها على نصف ارتفاع باقة الزهور للمحافظة على جمال منظرها ويمكن وضع الفازات فى أركان الحجرة وعلى مائدة الطعام لتجميلها.
■ شم النسيم فرصة لمزيد من العلاقات الطيبة، لذلك فإن تبادل الزهور خير وسيلة للتعبير عن مشاعر الود‏، ولكن عند إهداء الزهور يجب مراعاة عدة نقاط أولها‏‏ ألا تتعدى ألوان الزهور فى الباقة ثلاثة الوان‏، ويجب حسن اختيار أنواع الزهور وألوانها مع تذكر ان الألوان معان‏، فاللون الأبيض يرمز للصفاء والنقاء واللون الأحمر للمحبة والمشاعر الملتهبة والبنفسجى للإخلاص والطموح والأصفر للغيرة فى الحب والبرتقالى لرفاهية المشاعر.
■ عند الخروج يوم شم النسيم إلى الحدائق والمتنزهات يجب أن نحترم الطبيعة ونمتنع عن تشويه مظهرها الجمالى بالمحافظة على نظافة المكان ولا نتسبب فى إحداث أية ملوثات بصرية فلا يجب العبث بالمساحات الخضراء أو قطع فروع الأشجار وأغصانها أو الحفر والكتابة على جذوعها أو قطف الزهور التى تزين المكان.
وأكد العلماء أن هناك علاقة وثيقة بين ألوان الزهور والإحساس بالنشاط والحيوية والشعور بالهدوء والسكينة كما أن رؤية الزهور يعتبر علاجاً للعديد من الأمراض فاللونان الأحمر والأصفر ينشطان الدورة الدموية واللون البنفسجى يقلل الاضطرابات الهرمونية أما اللون البرتقالى فينشط الجهاز الهضمى واللون الأخضر مفيد للقلب والرئتين.