قال اللواء أركان حرب دكتور طلعت موسى، أستاذ الاستراتيجية والأمن القومى بأكاديمية ناصر العسكرية العليا إن هناك خطأ كبيرا ارتكب من جانب الدولة المصرية فى أزمة تيران وصنافير، موضحًا: كان يجب تمهيد موضوع ترسيم الحدود المصرية - السعوية للرأى العام لأن تأخير عرض حقائق تسبب فى الأزمة. ودعا موسى، خلال حواره ببرنامج صالة التحرير، عبر فضائية صدى البلد، أمس الاول، اللجنة التى شكلت لترسيم الحدود المصرية - السعودية لعرض الحقائق على الشعب المصرى. وتابع أستاذ الاستراتيجية والأمن القومى بأكاديمية ناصر العسكرية العليا: «يعود اتفاق السعودية ومصر حول جزيرتى تيران وصنافير لحرب 1948، عندما أرسل الملك السعودى المؤسس عبدالعزيز آل سعود رسالة إلى مصر أنه غير قادر على حماية الجزيرتين، وطلب حماية من القوات المسلحة حمايتها، وبالفعل قامت مصر بحمايتها حتى العدوان الثلاثى 1956. وقال أستاذ الاستراتيجية والأمن القومى بأكاديمية ناصر العسكرية العليا، إن أزمة جزيرتى تيران وصنافير مفتعلة، مشيرًا إلى أن التاريخ واضح والفنيين على المستوى التاريخى والجغرافى أوضحوا أن الجزيرتين سعوديتان.