استقالة ممثل متسابقى ألعاب القوى بكينيا

أكد الأمين العام للاتحاد الإثيوبى لألعاب القوى أن ستة من الرياضيين الإثيوبيين يخضعون لتحقيقات فى مزاعم منشطات. وقال بليليجن ميكويا إن عينات دم سحبت من هؤلاء الرياضيين الذين لم يكشف عن أسمائهم أظهرت نتائج «تثير الريبة»، وأضاف: «هناك ستة رياضيين يشتبه فى مخالفتهم للوائح المنشطات بعد ظهور نتائج عينات أخذت منهم مؤخرًا»، وتابع: «أمامهم 14 يومًا لطلب الخضوع لفحص عينات أخرى أو تبرير ظهور هذه النتائج فى عيناتهم»، وقال ميكويا إن أيا من هؤلاء الرياضيين لم ينافس فى الأوليمبياد أو بطولات العالم.
وفى سياق متصل استقال نوح نجينى ممثل متسابقى ألعاب القوى فى كينيا من منصبه قائلا إن السلطات الرياضية فى البلاد لم تبذل الجهد الكافى للتعامل مع أزمة المنشطات.. وتعتبر كينيا من الدول الرائدة فى مجال العدو وسباقات التحمل خاصة منافسات الماراثون لكن أكثر من 40 فردًا من رياضييها عوقبوا بالإيقاف بسبب مخالفات متعلقة بالمنشطات على مدار السنوات الثلاث الماضية. وعوقب مسئولون بارزون أيضا بالإيقاف بسبب إساءة استخدام أموال ومزاعم أخرى. وأمهلت الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات كينيا حتى 5 إبريل المقبل لإثبات جدية برنامجها لمكافحة المنشطات أومواجهة الاستبعاد من اوليمبياد ريو2016.. وقال نجينى وهو بطل سابق لسباق 1500 متر فى أوليمبياد سيدنى 2000: «تجاهل الاتحاد الكينى لألعاب القوى نصيحتى لإنفاق أموال على برامج لتوعية الرياضيين بمسائل المنشطات وهو أمر لا أقبله»، وأضاف: «إن بعض الرعاة سحبوا دعمهم للاتحاد الكينى لألعاب القوى بسبب طريقة إنفاق هذه الأموال».
وفى الشهر الماضى أوقفت لجنة القيم بالاتحاد الدولى لألعاب القوى إيزاك موانجى الرئيس التنفيذى للاتحاد الكينى للعبة بشكل مؤقت «للحفاظ على نزاهة الرياضة»، واتهم اثنين من الرياضيين سقطا فى اختبار للمنشطات، موانجى بالحصول على رشى لتقليص فترة إيقافهما.. وقال جوى ساكارى وفرانسيسكا كوكى مانونجا: «إن موانجى طلب رشوة قدرها 24 ألف دولار من كل منهما لتقليص إيقافهما لأربع سنوات.. وقال موانجى: الذى نفى ارتكاب أى مخالفات سأحترم قرار لجنة القيم بالاتحاد الدولى فى أثناء إجراء التحقيقات، ويعد موانجى هو رابع مسئول كينى كبير يوقفه الاتحاد الدولى للقوى.