أظهر استطلاع للرأي قام به المعهد الجمهوري الدولي الأمريكي أن معظم المصريين ساندوا الثورة بسبب وضعهم الاقتصادي الضعيف وليس بسبب توقعهم للديمقراطية كذلك أظهر الاستطلاع أن المصريين يضعون آمالاً عالية للغاية علي الحكومة الحالية إذ يتوقع كل 8 من أصل 10 شملهم الاستطلاع أن يصبح وضعهم الاقتصادي أفضل في السنة المقبلة وهو الأمر الذي يضع تحديات رهيبة علي حكومة شرف مع الانخفاض الاخير في الاستثمار السياحي وتفاقم المشاكل الاقتصادية في البلاد. وتشير صحيفة واشنطن بوست الامريكية الي أن الاستطلاع بدد مخاوف الليبراليين من سيطرة الاخوان المسلمين بعد أن أظهر أن 15% فقط يؤيدون الاخوان كما أبدي اقل من 1% رغبتهم في وجود دولة دينية اسلامية وقال ثلثا من شملهم الاستطلاع أيدوا الثورة بسبب عدم الرضا عن مستوي المعيشة المنخفض ونقص فرص العمل بينما قال 19% إنهم أيدوا الثورة بسبب غياب الديمقراطية.