الثوار يقتربون من طرابلس والسودان ترفض طلب القذافي استضافة أبنائه

أكد الثوار الليبيون انهم أصبحوا علي بعد نحو سبعين كيلو مترا عن العاصمة طرابلس بعد سيطرتهم علي مناطق في شمال غرب البلاد.
ونجح الثوار بحسب قناة «الجزيرة» في تطهير حقل يضم نحو 169 لغعما مضادا للافراد والآليات زرعتها الكتائب الموالية للرئيس معمر القذافي في مدينة الزنتان.
من جانبه قال المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية لويس مورينو أوكامبو ان ثمة أدلة قوية علي قيام سيف الاسلام نجل العقيد القذافي بجلب مرتزقة الي بلاده لمحاربة الثوار.
وأوضح أوكامبو في لقاء مع وكالة الانباء الالمانية ان المحكمة في انتظار قرار في غضون أسابيع قليلة، وبعدها ستبدأ إعلان إجراءاتها تجاه المتهمين بارتكاب جرائم ضد الانسانية في ليبيا.
في الوقت ذاته قال وزير الخارجية البريطاني وليام هيج إن الوقت ليس في صالح القذافي، مشددا أثناء زيارة لبنغازي علي أهمية الاعداد لمرحلة ما بعد سقوط نظامه إلي ليبيا.
وأدانت طرابلس زيارة هيج لبنغازي واعتبرتها محاولة خاطئة من بريطانيا لاعادة الاستعمار الي ليبيا واعتبرت وزارة الخارجية الليبية في بيان الزيارة انتهاكا لجميع الاعراف والمواثيق الدولية وتدخلا في الشئون الداخلية لدولة مستقلة ذات سيادة إلي ذلك قامت الكويت بتقديم تبرعات بقيمة 50 مليون دينار كويتي 180 مليون دولار أمريكي للمجلس الوطني الانتقالي الليبي فيما يعقد يوم الخميس القادم الاجتماع الثاني لمجموعة الاتصال الدولية بشأن ليبيا في العاصمة الاماراتية أبوظبي، ويعقد هذا الاجتماع بناء علي النتائج التي تحققت منذ اجتماع روما وسيتم خلاله بحث تطوير عملية سياسة شاملة في ليبيا كما سيتم بحث موضوع المساعدات الانسانية ومسألة الدعم الطويل الأمد للشعب الليبي، وكشفت مصادر دبلوماسية ل«روزاليوسف» عن انه سيتم دعم الآلية المالية المؤقتة للمجلس الوطني الانتقالي كما يهدف الاجتماع الي ايجاد حل سياسي للأزمة الليبية من خلال التنسيق الفعال للجهود الدولية في اطار الدور القيادي للأمم المتحدة.
إلي ذلك كشفت صحيفة سودانية عن أن حكومة الخرطوم رفضت طلبا من القذافي لاستقبال وإيواء أبنائه في البلاد.
ونقلت صحيفة «الانتباهة» السودانية أمس عن مصادر مطلعة أن الطلب جاء بواسطة مدير الاستخبارات الليبية بلقاسم الابعج لإيواء أبناء القذافي في أي منطقة تراها حكومة الخرطوم مناسبة، وطرح دنجلا كمنطقة إيواء لكن الحكومة السودانية رفضت الطلب.