واحة الإبداع: العمر فى التلاتينات

إهداء إلى روح صديقى وأستاذى عماد خلة
يسيل بجوار النيل فى بر مصر نهر آخر من الإبداع.. يشق مجراه بالكلمات عبر السنين.. تنتقل فنونه عبر الأجيال والأنجال.. فى سلسلة لم تنقطع.. وكأن كل جيل يودع سره فى الآخر.. ناشرا السحر الحلال.. والحكمة فى أجمل أثوابها.. فى هذه الصفحة نجمع شذرات من هذا السحر.. من الشعر.. سيد فنون القول.. ومن القصص القصيرة.. بعوالمها وطلاسمها.. تجرى الكلمات على ألسنة شابة موهوبة.. تتلمس طريقها بين الحارات والأزقة.. تطرق أبواب العشاق والمريدين. إن كنت تمتلك موهبة الكتابة والإبداع.. شارك مع فريق «روزاليوسف» فى تحرير هذه الصفحة بإرسال مشاركتك من قصائد أو قصص قصيرة «على ألا تتعدى 055 كلمة» على الإيميل التالى:
[email protected]
اللوحات بريشة الفنانين سيف وأدهم وانلى
العمر فى التلاتينات
وقلبى تملى جمبى
عمره ما سابنى وفات
صحيح تعبتنا جراح
لكن تعبنا بثبات
زعلنا ع اللى راح
وكسرنا فراق اللى مات
كنا نصحى ونبات
جوه تعب الذكريات
رضينا بالحزن الكبير
ورضينا م الفرح الفتات
وفى مرة حسيت بوجع
قولتلك مالك يا جدع
وردك كان السكات
روحت للتحاليل
وروحت للكشوفات
قالولى أنت صحيح شباب
بس قلبك خلاص شاب
قلبك سابك وفات
والأمل قفل الباب
تاهو منك الدقات
ما عادوش يضخو الدم
إلا بتركيب دعامات
إلا بتركيب صمامات
كل شىء ما بينكو مات
ونجاح العملية عشرين
وسقوطها يمكن تمانين
فا عيش يومينك الفاضلين
بالطول والغرض
واوعاك تكون حزين
ولو لسه جواك حنين
وليك حبايب ع الأرض
أحب اقولك ودعو بعض
قضى معاهم وقت كبير
واحفظ ملامحهم بضمير
يمكن ما تشوفهمش تانى
ويمكن تشوفهم كتير
العلم عند الله
والله قادر ع المعجزات
والعمر فى التلاتينات