الاحتلال يمنع الفلسطينيين من دخول رام الله .. وحماس: لدينا «أوراق» ستجبر إسرائيل على الإفراج عن الأسرى

كشف أبو عبيدة المتحدث الرسمى باسم حركة «حماس» فى قطاع غزة عن امتلاك الحركة لأوراق ستجبر إسرائيل على الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين.
وحذر أبو عبيدة الجيش الإسرائيلى من أن المقاومة ستفاجئ الاحتلال بما لم يحسب له أى حساب فى حال إقدامه على شن حرب على قطاع غزة.
وألمحت كتائب «القسام» الجناح العسكرى لحركة حماس عن إمكانية تبادل أسرى فلسطينيين لدى إسرائيل بجندى أعلنت تل أبيب وفاته خلال الحرب على قطاع غزة عام 2014.
وجاء هذا التصريح فى كلمة ألقاها أبو عبيدة، خلال حفل نظمته حركة حماس فى حى التفاح شرق مدينة غزة، لتأبين 7 من عناصر الكتائب قتلوا داخل أحد الأنفاق الخميس الماضي.
ومنذ الحرب على قطاع غزة بين يوليو وأغسطس 2014، وحماس تحافظ على الغموض حول مصير الجنديين الإسرائيليين شاؤول آرون وهادار جولدين الذين لم تتسلم إسرائيل رفاتهما.
وشدد أبو عبيدة خلال كلمته، على مواصلة ما وصفها بمعركة الإعداد والاستعداد والتجهيز للدفاع وبناء الأنفاق، مضيفا «المقاومة استطاعت أن تريكم قوتها بعد كل معركة».
إلى ذلك، أكد إسماعيل هنية نائب رئيس المكتب السياسى خلال تشييع عناصر القسام السبعة، أنه بفضل الأنفاق، «نفذ المجاهدون عمليات بطولية وأسروا جنودا، من هذه الأنفاق، كما فعلت الأنفاق فى تحرير الأسرى فى صفقة جلعاد شاليط العام 2011».
وأشار القيادى فى حماس خليل الحية إلى أن النفق الذى قضى فيه السبعة هو ذات النفق الذى أسر من خلاله القسام الجندى شاؤول أرون.
وكانت والدة آرون قد ناشدت حماس تقديم مزيد من المعلومات عن ابنها، علما بأن أقارب الجندى تلقوا رسالة منه، إلا أن أجهزة الأمن الإسرائيلية قالت إنها تعتقد أن الرسالة مزورة.
يذكر، أن الجيش الإسرائيلى أعلن فى التاسع من يوليو 2015 عن اختفاء أحد المستوطنين الإسرائيليين، ويدعى إبراهام منجيستو، فى قطاع غزة عام 2014، مطالبا باستعادته بعد أن قال إنه محتجز لدى حماس.
ميدانيا منع الاحتلال، دخول غير المقيمين إلى رام الله حيث مقر السلطة الفلسطينية فى الضفة الغربية المحتلة، غداة عملية إطلاق نار أصيب فيها ثلاثة جنود إسرائيليين بجروح.
وقالت المتحدثة باسم الجيش إن منع دخول غير المقيمين سيظل سارياً بحسب تقييم القوات الإسرائيلية للوضع.
ووقعت أمس الأول عملية إطلاق نار نفذها شرطى فلسطينى على حاجز مستوطنة «بيت إيل» أدت لجرح ثلاثة جنود واستشهاد المنفذ.
من ناحية أخرى استشهد فلسطينى بزعم القيام بعملية طعن جنوب طولكرم.
استشهد شاب فلسطينى برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلى صباح اليوم الاثنين، جنوب مدينة طولكرم.
وقالت مصادر طبية فى مستشفى الشهيد ثابت ثابت الحكومى فى طولكرم، إن «الشهيد هو أحمد حسن توبه (19 عاماً) من قرية كفر جمال فى طولكرم».
وادعت مصادر إسرائيلية أن الشاب اقترب من جدار مستوطنة «سلعيت» جنوب طولكرم واستل سكيناً وحاول طعن الجنود الذين أطلقوا النار عليه، ما أدى إلى استشهاده على الفور، فيما لم يصب أى من الجنود بجراح.