شاؤول أرون جندى إسرائيلى تم خطفه من قبل كتائب القسام، وأعلن عن أسره أبو عبيدة الناطق باسم كتائب القسام الأحد 20 يوليو 2014، وهو ثانى جندى تخطفه المقاومة الفلسطينية بعد جلعاد شاليط. من مواليد 27 ديسمبر 1993 إسرائيلى الجنسية, مقيم بمستوطنة بوريا فى منطقة الناصرة شمال فلسطينالمحتلة، التحق فى صفوف الجيش الإسرائيلى -لواء النخبة- وعمل على الحدود مع قطاع غزة. شارك فى معركة "الجرف الصامد" والتى شنتها إسرائيل على قطاع غزة. تم اختطافه فجر يوم الأحد 20 يوليو فى عملية نفذتها كتائب الشهيد عز الدين القسام - الجناح العسكرى لحركة حماس - شرق حى التفاح بمدينة غزة, حيث أسفرت العملية بالإضافة إلى اسر الجندى شاؤول على قتل 14 جنديا، حيث أقدمت قوة خاصة من كتائب القسام على استدراج قوة تابعة لجيش الاحتلال حاولت التقدم شرق حى التفاح شرق غزة، ونجح الاستدراج ووقعت القوة الإسرائيلية فى حقل الألغام معد مسبقاً، ففجر مقاتلو القسام حقل الألغام فى الآليات الإسرائيلية، أسفرت العملية عن مقتل 14 جندياً ، لم يعترف لاحتلال إلا بقتل 11 جنديا فى صفوفها ونفت أسر شاؤول، لكنها عادت لتعترف بعد يومين بالحادثة كلها. وقال أبو عبيدة فى فيديو مصور، له إن شاؤول أسير لدى كتائب القسام فإذا استطاعت قيادة العدو أن تكذب فى أعداد القتلى والجرحى، فعليها أن تًجيب جمهورها عن مصير هذا الجندى. وتعتبر عملية خطف الجنود الإسرائيليين خطوة هامة بالنسبة لفصائل المقاومة الفلسطينية فهى الخطوة التى تجبر الاحتلال على التراجع خطوات للخلف من أجل استئناف المفاوضات وعقد صفقات تبادل الأسرى، كما حدث مع الجندى جالعيد شاليط الذى بادلته المقاومة برعاية مصرية بنحو 1027 أسير فى سجون الإحتلال. وعقب إعلان كتائب القسام أسر الجندى الإسرائيلى، خرج آلاف الفلسطينيين فى شوارع غزة للاحتفال، بينما أطلق مسلحون النار فى الهواء ابتهاجا بهذا الإعلان، وعلا التكبير من مآذن المساجد فى مناطق متفرقة وتوزيع الحلوى أمام مستشفى الشفاء فى قطاع غزة. كما خرج مئات الفلسطينيين فى رام الله وجميع مدن الضفة الغربية الأخرى والقدس المحتلة تعبيراً عن فرحتهم بأسر الجندى، حيث تم إطلاق ألعاب نارية فى الهواء، بينما طاف الأهالى بمركباتهم فى شوارع المدن حاملين الأعلام الفلسطينية ومهللين للمقاومة بهذا الإنجاز الكبير.
