قرر مجلس الجامعة العربية في اجتماع استثنائي مساء أمس الأول علي مستوي المندوبين تشكيل لجنة عربية عليا برئاسة مصر لمتابعة تنفيذ اتفاق المصالحة التي وقعته الفصائل الفلسطينية بالقاهرة. وقال مندوب فلسطيني لدي الجامعة السفير بركات الفرا ل«روزاليوسف» إن اللجنة تتألف من مصر والأردن والإمارات والجزائر والسعودية وسوريا وقطر والمغرب واليمن والأمين العام للجامعة العربية. وأكد الفرا أهمية اللجنة حتي يتطلع العرب بمسئولياتهم تجاه المصالحة الفلسطينية بحيث يكون هناك دعم عربي للفلسطينيين في هذه المرحلة لتنفيذ جميع بنود اتفاق المصالحة سواء ما يتعلق بالانتخابات أو تشكيل حكومة تحظي بقبول دولي. وأشار الدبلوماسي الفلسطيني إلي أن العرب سيشكلون شبكة أمان للشعب الفلسطيني لمواجهة التحديات المستقبلية خاصة أن هناك بعض اللوجستيات الواجب توافرها عربيا حتي تدخل المصالحة حيز التنفيذ. وأوضح أن هناك إصرارًا من قبل حركتي فتح وحماس علي ضرورة تنفيذ وإنجاح اتفاق المصالحة. في شأن آخر قال متحدث باسم الشرطة الإسرائيلية إنه تم نشر أكثر من ثلاثة آلاف عنصر من قوات الأمن الإسرائيلية في القدس أمس بمناسبة إحياء الفلسطينيين الذكري الرابعة والأربعين لاحتلال إسرائيل القدسالشرقية ثم ضمها. وقال ميكي روزنفيلد لوكالة الأنباء الفرنسية «نشرنا تعزيزات من الشرطة ومن حرس الحدود ومن المتطوعين في الحرس المدني التابعين للشرطة، وخصوصا في الجزء الشرقي من المدينة وأيضا داخل البلدة القديمة وحولها للحفاظ علي النظام العام خلال الاحتفالات». وأكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو مساء أمس الأول أنه يعارض أي تنازلات عن القدسالشرقية قائلا: إن القدس لن تقسم أبدا مرة جديدة وذلك خلال زيارة إلي معهد هاراف وهو معهد تلمودي في القدس شكل انطلاقة للقومية الدينية المتطرفة. وتعتبر إسرائيل القدس عاصمتها الأبدية والموحدة في خطوة غير معترف بها من المجتمع الدولي فيما يريد الفلسطينيون أن يقيموا عاصمة دولتهم المستقبلية في القدسالشرقية. وبحسب أرقام صادرة عن المركز الإسرائيلي للإحصاء يقيم في القدس 789 ألف نسمة بينهم 492 ألف يهودي «64%» و273 ألف مسلم «34%» و15 ألف مسيحي «2%».