انضمام نواب جدد ل«دعم مصر».. وانقسام داخل «المؤتمر» بسبب قرار الانسحاب

واصل تحالف «دعم مصر» تحركاته الرامية لضم نواب، وأعلن المكتب السياسى لحزب الشعب الجمهورى برئاسة المهندس حازم عمر، موافقته رسميًا على الانضمام إلى ائتلاف دعم مصر، وذلك بعد الاطلاع على الوثيقة المعدلة للائتلاف والتى أكد أنها استجابت للملاحظات والمقترحات التى أبداها الحزب على مشروع الوثيقة السابقة والتى دفعت المكتب السياسى فى وقت سابق لتأجيل القرار إلى حين الاطلاع على التعديلات.
وأكد عمر: المكتب السياسى فى بيان له عقب الاجتماع، أن موقف حزب الشعب المبدئى يتمثل فى الاستعداد للتعاون والتنسيق مع كل القوى والأحزاب السياسية رغبة فى استكمال خريطة المستقبل، وترسيخ الاستقرار ودعم برنامج رئيس الجمهورية لما فيه مصلحة الوطن والمواطن.
وأعاد البيان التأكيد أن الانضمام إلى الائتلاف لا يعنى على الإطلاق تخلى الحزب عن برنامجه ولا عن احتفاظه بحقه فى التعبير عن مواقفه داخل البرلمان وخارجه بالطريقة التى يراها محققة لآمال الشعب المصرى العظيم، الذى يشرف الحزب بأن يحمل اسمه.
وأكد عمر التزام الحزب وهيئته البرلمانية بتقديم الدعم والمساندة لما يحقق المصلحة الوطنية المصرية، خاصةً منح الثقة للحكومة التى سيكلفها الرئيس والموافقة على برنامجها، وعلى مشروعات القوانين التى من شأنها تحقيق التقدم والاستقرار، وقطع الطريق على المتربصين بمصر فى الداخل والخارج.
وأوضح عمر ثقته فى قدرة نواب الحزب على تقديم نموذج يحتذى به فى الرقابة والتشريع، كى يكونوا جديرين بحمل لقب نواب الشعب، والتعبير عن آماله وطموحاته.
وفى سياق متصل يشهد حزب المؤتمر انقساماً بين هيئته العليا والبرلمانية بعد قرار عدم الانضمام لتحالف دعم مصر، وبينما أعلن الحزب عدم الانضمام، طالب نواب بضرورة الانضمام.
وقال البرلمانى عن حزب المؤتمر مجدى مرشد: «القرار تم بدون أى مناقشات مع أعضاء المكتب السياسى وأعضاء الهيئة العليا للحزب وجميع النواب الفائزين، مؤكدًا أنه موجود فى ائتلاف «دعم مصر» رغم قرار حزبه، وأشارت مصادر بالوفد إلى أن الحزب لن يتراجع عن قراره بعدم الانضمام للتحالف.