أحمد صفوت: قصة حب تجمعنى ب«غادة عبدالرازق» فى «اللى اختشوا ماتوا»

بدأه مشواره الفنى من خلال «سكة الهلالى» وكتبت له شهادة نجاحه فى «الدالى» مع الفنان الراحل نور الشريف لتتوالى بعد ذلك اعماله الفنية ما بين السينما والدراما وفى هذا الحوار يتحدث صفوت عن سبب ابتعاده عن السينما وعن شخصيته فى فيلم «اللى اختشوا ماتوا» وأبرز أعماله المقبلة وسبب عدم استكماله البطولات المطلقة وسر غيابه عن رمضان العام الماضى.
■ تعود للسينما بعد غياب ثلاث سنوات من خلال «اللى اختشوا ماتوا» فما الذى جذبك به؟
يناقش فيلم «اللى اختشوا ماتوا» قضية ممكن أن تسير فى اتجاه غير أخلاقى ولكننا نتناوله بشكل راقٍ ومحترم على مستوى السيناريو والتنفيذ وهو أكثر ما أجذبنى للمشاركة فى هذا العمل عندما رشحنى له المخرج إسماعيل الفاروق.
■ لم تقلق من التعامل مع شركة إنتاج تقدم أول أعمالها السينمائية؟
هذا الأمر لم يقلقنى نهائياً لأن كل شىء له علامات وبدايات وحتى الآن لم أر أى شىء مسىء منهم بالإضافة إلى أن المنتج الفنى نبيل صبحى وانا أعرفه وأثق به جيداً ولذلك لم أتردد ولو للحظة فى الموافقة.
■ ما طبيعة دورك فى العمل وما القصة التى يدور حولها؟
أقدم دور طبيب يعمل بمستشفى يقابل «ليل» وهى الشخصية التى تقدمها الفنانة غادة عبدالرازق وتجمعهما قصة حب إلى أن يتزوجها وتقف بجانبه لينجح فى عمله ولكن تحدث العديد من المواقف التى تفرق بينهما ولكن نتيجة ذلك سنعرفه ويتناول الفيلم عالم المرأة بسلبياته وإيجابياته من خلال التطرق لأنماط متنوعة من المجتمع ويطرح ما تتعرض له المرأة من مشكلات وأحكام ظاهرية من خلال نماذج مختلفة فى المجتمع ويقدم نماذج لعدد من السيدات يتعرضن لمشكلات ومواقف مختلفة ونظرة المجتمع لها كما يتناول الضغوط الاجتماعية والانتقادات التى تواجهها المرأة فى كثير من الأحيان ونظرة الرأى العام لها حتى تظهر الحقيقة.
■ كيف استعددت ل«طبيب» فيلم «اللى اختشوا ماتوا»؟
فى الواقع الطبيب لا يوجد ملامح معينة تميزه عن غيره ولكن كون ان والدى طبيب فهو شىء مهم بالنسبة لى كى تساعدنى فى نجاح شخصيتى بخلاف ان معظم أصدقائى أطباء .
■ الفيلم يركز على النساء فهل ترى انهن مظلومات؟
بدون شك المرأة جزء من مجتمعنا وعلينا أن نناقش مشاكلهن مثل الأعمال التى تناقش المشاكل الذكورية وفهو يحمل فى مضمونه العديد من الأزمات والمشاكل المجتمعية التى تواجهها المرأة فى المجتمع وكيفية التغلب عليها.
■ هل تتوقع النجاح لفيلم «اللى اختشوا ماتوا» فى دور العرض؟
«اللى اختشوا ماتوا» على المستوى الفنى عمل جيد ومتميز وأتمنى له النجاح مثل ما نراه ونجتهد فى تقديم أفضل ما لدينا حتى نرضى الجمهور، أما المنافسة مع الاعمال الأخرى فلا تشغل بالنا نهائياً .
■ ما جديدك فى الفترة المقبلة؟
لدى مشروع سينمائى مهم جداً فى الكتابة والتأليف اقترب على انتهاء تحضيراته وتجهيزاته وفور ذلك سنبدأ التصوير، وهو يقوم ببطولته ثلاثة فنانين أحدهم انا لم نستقر على باقى الأبطال ولكن سيكون هناك عنصر نسائى به أيضاً وسنعلن عنه فور بدأ التصوير.
لماذا ابتعدت عن البطولة المطلقة؟
أنا أعمل ممثلا وذلك يحتم علىَّ قراءة الشخصية التى تعرض علىَّ جداً وبالتالى قسأقدم الدور الذى يعجبنى وفى الخارج تجد بطلا مشهورا ضيف شرف فى مشهدين فقط بأحد الاعمال، وكل دور اقدمه اعتبره بطولة وولادة فنية من جديد وبالتالى فستجدنى فى مسلسل «الصياد» بطل دورى وشخصيتى.
■ ما رأيك فى الأعمال الدرامية التى تعرض خارج رمضان؟
لو لم يتم التخطيط لمثل هذه الاعمال جيداً ستفشل ولابد انا تكون فقراته مختلفة وجديدة ويتطرق لأشياء وقضايا وهامة والا ستفشل ولا أمانع من تقديمه ولكن بالشكل الذى أتصورها.
■ ما سر غيابك عن السينما؟
أنا لست ضدد نوع معين من الافلام حتى ولو كانت شعبية ولكن طريقة التقديم والمعالجة هى سبب القبول أو الرفض ويعرض علىَّ الكثير من الاعمال السينمائية ولكن ارفضها لأنه لم ترض طموحى ولم أجدها فى المستوى الذى اتمنى تقديمه.
■ ما سبب غيابك عن رمضان الماضى؟
تعودت أن أطل على جمهورى من خلال موسم الدراما فمنذ اكثر من عام وأنا أشارك بعمل درامى فى رمضان ولكن العام الماضى بعد اتفقت على أحد الأعمال مع إحدى شركات الانتاج حصلت مشكله فتراجعت عن العمل.