«محجوب الطائرة»: لم أخطئ فى حق الاتحاد.. وشهروا بى وأضروا بسمعتى

أكد نبيل محجوب مدرب الكرة الطائرة بنادى هليوبوليس والذى أوقفه اتحاد الكرة الطائرة قبل التحقيق معه بدعوى «التشهير بالاتحاد» أنه برىء من تلك التهمة وإنه لم يشهر بالاتحاد أو أى من أعضائه، بل أنه هو من تم التشهير به وإلحاق الضرر به معنويا وماديا. وأضاف محجوب أن القضية الآن لم تعد قضيته وحده ولكن أصبحت قضية كرامة كل مدرب كرة طائرة فى مصر كونه تم توقيع العقوبة عليه قبل التحقيق معه بل دون ذنب ارتكبه سوى كونه وجه تساؤلًا لمسئولى الاتحاد.
وأرجع محجوب القصة إلى إنشاء مجموعة على موقع التواصل الاجتماعى «فيس بوك» تحت اسم «الكرة الطائرة TheVoice» كى تكون إعلاما بديلا يغطى كل ما يخص اللعبة وقد كان. وتابع محجوب: «دأبنا فى هذا الجروب منذ إنشائه على إعطاء كل ذى حق حقه وإيصال صوت أسرة اللعبة للاتحاد والعكس واستجاب الاتحاد لنا أكثر من مرة وقدمنا له الشكر فى كل مرة وكان آخرها قبل الأزمة بأيام».
أما عن الأزمة نفسها فيقول محجوب: «فوجئت بمظروف موضوع على سيارتى يحتوى على صورة من محضر جلسة مجلس إدارة اتحاد الكرة الطائرة الذى تم خلاله تعيين الجهاز الفنى الجديد للمنتخب الأول بقيادة الإيطالى فلافيو ورواتبهم، فقمت بنشر القرار على الجروب متسائلا لماذا لم يتم الإعلان عن تلك الرواتب ولماذا لم يتم الإعلان عن السير الذاتية للجهاز الفنى. وقبلها كنت قد نشرت على الجروب تساؤلا آخر حول عدم الإعلان عن دورة المدربين الدولية المقدمة كمنحة من جامعة لا بيتسيج الألمانية وشروطها». ويتابع محجوب: «لم أشر من قريب أو من بعيد لأى شخص و«البوستات» موجودة فأين التشهير إذا؟» . ويستطرد محجوب: «فوجئت بالاتحاد يرسل خطابا للنادى بإيقافى قبل أن يتم التحقيق معى ويتضمن الخطاب اتهامى بالتشهير بالاتحاد وهو ما اعتبره ضررا كبيرا لسمعتى». وبالفعل مثلت للتحقيق وفوجئت بإتهامى بالتشهير بالاتحاد والسعى لإقامة إتحاد موازٍ، وبدورى سجلت اعتراضى على الاتهامات. وتساءل محجوب: «ماذا لو برأتنى التحقيقات؟ وقد تم إيقافى عن عملى، كيف سيرد لى الاتحاد اعتبارى؟». واختتم محجوب حديثه:» من شهر بالآخر ؟ وما هو الخطأ فى نشر رواتب الجهاز الفنى الذى تم التعاقد معه بالفعل أى أن تلك الرواتب تمت الموافقة عليها من قبل وزارة الشباب والرياضة. وهل أتحمل أنا مسئولية تسريب أوراق الاتحاد؟.