منحاز إلي مطالب الأقباط المشروعة في حرية بناء كنائسهم والمساواة الكاملة في الوظائف والحياة السياسية! والقبطي مواطن من الدرجة الأولي مثله مثل المسلم تمامًا! وأراهن أن موقفي هذا يشكل مفاجأة للبعض! والسبب أنني هاجمت بشدة اعتصام ماسبيرو! لأنني بصراحة لا أقبل أن تتحول مطالب الأقباط المصرية الوطنية إلي طائفية بغيضة! وبدلا من أن تعلن من ميدان التحرير وتنال تأييد الثوار، يعلنها المتعصبون وحدهم من ماسبيرو رافعين شعار: ارفع راسك فوق أنت قبطي! وهذا ما أرفضه وأظن أنك توافقني علي ذلك.