أزمات وكوارث «الغربية» تزلزل عرش «مصطفى كامل»

حالة من الغضب تنتاب المواطنين بمحافظة الغربية، منذ تولى المهندس سعيد مصطفى، محافظ الإقليم، المسئولية، حيث إنه لا تزال الأزمات قائمة بل وتتفاقم فى كثير من الأمر، علاوة على أن سخط المواطنين على المسئولين ورجال «مصطفي» بلغ منتهاه مؤخرا، ناهيك عن حالة التذمر بعد فضيحة تسرب الغاز التى كادت أن تقتل الغرباوية لولا تدخل العناية الالهية.
التقت «روزاليوسف» عدد من المواطنين الذين طالبوا بسرعة تدخل الرئيس عبدالفتاح السيسى، لإنقاذ الغربية من فشل القيادة..
يقول حمدى النكلاوى، أحد المواطنين بطنطا، إن مهزلة تسرب الغاز لابد وأن يكون هناك عقاب للمسئولين عنها لأنها أول مرة تحدث ولولا ستر الله لحدثت كارثة، الأمر الذى يؤكد غياب الرقابة والمتابعة من قبل المسئولين، منوها إلى أن حجة ضبط أحد الأشخاص المتسببين فى الواقعة وأن هناك عاملًا وراء الكارثة «فشنك» ولا يمت للحقيقة بصلة، مخاطبا المحافظ: «نسألك الرحيل».
ويلفت المهندس مصطفى كمال النحراوى، أحد المتضررين، إلى أن قرية منية إبيار مركز كفرالزيات سقطت من ذاكرة المسئولين وبعد ثورتين، حيث توجد قرى معدومة من جميع الخدمات ولا ينظر لها مسئول من قريب أو بعيد، بل ومعظمهم يعيشون حياة الأموات لفقر الخدمات.
ويوضح النحراوى أن القرية لا يوجد بها صرف صحى أو وحدة صحية ومستشفى يخدمهم، إلى جانب تدهور حالة الطرق، ووجود محول كهرباء فى عرض الطريق، لافتا إلى أنهم ناشدوا مرارا وتكرارا محافظ الغربية، ورئيس مجلس ومدينة كفر الزيات، التدخل لإنهاء الأزمات وحل المشكلات التى تؤرق المواطن الغرباوي، لكن «لا حياة لمن تنادي».
ويضيف المهندس محمود مصطفى النحراوى، أحد أبناء «إبيار»: إن محطة الصرف والبيارات ومحولات الكهرباء موجودة منذ أكثر من 3 سنوات ولم تدخل الخدمة حتى الآن بسبب افتقارها «طلمبتى رفع» لا يتجاوز ثمنهما 300 ألف جنيه، فى الوقت الذى انتهتته فيه 65% من التوصيلات، وتبرع الأهالى ب2.5 قيراط لإنشاء المحطة.
ويتابع: إن هيئة الشرب والصرف الصحى قامت بإسناد المشروع لشركة مختار إبراهيم، التى قامت بتوصيل الصرف الصحى، و200 متر داخل الزراعات، ما يعد إهدارا للمال العام، مضيفا أن ذلك المشروع منحة من الاتحاد الأوروبى عام 2009.
ويشير مصيلحى أبو العينى، من قرية كفر عصام البلد، مركز طنطا: تقدمت بعدة شكاوى لحى أول طنطا ضد المواطن عبدالفتاح أحمد عبدالفتاح، لقيامه بالتعدى على الشارع ببناء رصيف خرسانى بعرض 1.10م رغم أن عرض الشارع 8 أمتار، بالإضافة إلى قيامه برفع حجرة التفتيش عن الشارع نصف متر، إلى جانب إنشاء درج سلم جديد بعرض 40سم، وقام 2 من الموظفين الفنيين بالمعاينة والتأكد من الواقعة ورغم ذلك رفض المهندس المسئول بحى أول طنطا تحرير محضر بذلك التعدى، وأرسل إلينا الموظف «سمير محمد» ليهددنا بالتنازل عن شكوانا.
وتضيف دينا السقا، من أهالى قرية بسيون: إن المسئولين بالمحافظة لايقومون بدورهم بل يظلوا فى مكاتبهم دون مراقبة أو متابعة والدليل على ذلك ما يحدث فى مستشفى بسيون العام، وأصبح المشهد غير آدمى، مناشدة وزيرا الصحة، والتنمية المحلية، بالتدخل لمحاسبة المسئولين ومراقبتهم.
ويلفت فهمى محمد، موظف بالتموين، ومن أبناء مدينة طنطا، إلى أن هناك تخبطًا فى مرور طنطا وذلك نتيجة قيام المحافظ والمسئولين بإدارة المرور بعمل خطة جديدة فشلت فى حل أزمة المرور فى بعض الشوارع منها: «حسن رضوان المتوكل السيد عبداللطيف»، مطالبا المحافظ بضرورة عمل دراسة قبل تطبيق أى خطة حتى لاتؤدى إلى إزمات جديدة.